عاجل

ما حكم صلاة تحية المسجد وفضلها؟.. لجنة الفتوى بالأزهر تجيب

صلاة تحية المسجد
صلاة تحية المسجد

يسأل البعض عن حكم صلاة تحية المسجد أثناء خطبة الجمعة؟، ونوضح الجواب من خلال ما ذكره الأزهر الشريف. 

حكم صلاة تحية المسجد أثناء خطبة الجمعة

وأجابت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف: ذهب الفقهاء مذهبين في شأن من دخل إلى المسجد يوم الجمعة والإمام يخطب، الحنفية والمالكية إلى أنه يجلس ولا يصلي النافلة، بينما ذهب الشافعية والحنابلة إلى أنه يصلي ركعتين خفيفتين. مع العلم أن سماع الخطبة واجب، فإذا كان المسجد متسعًا، ولم يترتب على أداء المصلي لصلاة النافلة إيذاءٌ للمصلين أو شغلًا لهم عن سماع الخطبة، فلا بأس بصلاة النافلة حينئذٍ، .

أضافت لجنة الفتوى بالأزهر: وأما إذا ترتب على أداء النافلة إيذاءٌ للمصلين، بأن كان المكان ضيّقًا، وترتب على ذلك شغل المصلين عن سماع الخطبة، فالذي نراه في هذه الحالة هو تقليد السادة المالكية والحنفية في الجلوس وترك النافلة؛ لأن الواجب مقدم على النافلة.

رأي دار الإفتاء

وقالت دار الإفتاء: المنصوص عليه في المذاهب الثلاثة أنَّ الحنفية والشافعية والمالكية أجمعوا على أنَّه بجلوس الإمام على المنبر يحرم ابتداء التنقل على الحاضرين بالمسجد، أمَّا القادمون إلى المسجد بعد جلوس الإمام على المنبر؛ فإنَّه عند الحنفية والمالكية يحرم عليهم أيضًا ابتداء صلاة التطوع ولو كانت تحية المسجد كالجالسين بالمسجد.

أما الشافعية فقد أباحوا للقادم أن يصلي ركعتين خفيفتين تحية المسجد إن كان صلى سنة الجمعة خارجه، وإن لم يكن صلاها صلى ركعتين، وهذا إذا كان الإمام في أول الخطبة، أما إذا كان في آخرها وظن الداخل حينئذٍ أنَّه لو أدَّاها فاتته تكبيرة الإحرام مع الإمام؛ فإنَّه لا يصلي التحية ندبًا، بل يقف حتى تقام الصلاة ولا يقعد ولا يجلس في المسجد قبل التحية، وأما مَن شرع في صلاة النافلة قبل خروج الإمام وقبل صعوده على المنبر؛ فإنَّ الصحيح في مذهب الحنفية أنَّه لا يقطع صلاته بل يتمّها.

تم نسخ الرابط