في ختام زيارته.. وزير الأوقاف يشكر طاقم السفارة المصرية بكرواتيا
تقدمت وزارة الأوقاف بالشكر إلى السفارة المصرية في كرواتيا، وتخص بالشكر والتقدير القائم بأعمال السفير عصام الدين بدران، وطاقم السفارة، لما بذلوه من جهد وافر في سبيل الإعداد لزيارة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إلى كرواتيا، وإنجاح تلك الزيارة، وتذليل العقبات المتعلقة بالتنقل، والحرص على التعاون الوثيق مع المشيخة الإسلامية الكرواتية والجمعية الإسلامية الكرواتية.
وزير الأوقاف يشكر طاقم السفارة المصرية بكرواتيا
ووجه وزير الأوقاف ثناء جميلا من المسلمين الكروات ومن المشيخة والجمعية على جهود السفارة المصرية في كرواتيا، وذلك بفضل جهود القائم بالأعمال التي تعد امتدادًا لدبلوماسي رفيع الأخلاق، عظيم الجهد، واسع الذكر والثناء؛ ألا وهو السفير أيمن ثروت -سفير مصر السابق في كرواتيا- الذي وافته المنية وهو على رأس العمل في خدمة وطنه وأبنائه.
وقد بلغ من جميل جهوده أن صار معروفًا ومحمود السيرة والجهود بين كل السفراء والجاليات المسلمة في كرواتيا؛ حتى إن الصلاة عليه شهدت إقبالاً منقطع النظير حسب تعبير مفتي مسلمي كرواتيا. رحم الله الفقيد وجعل عمله في موازين حسناته.
العلم والدين والذكاء الاصطناعي
كان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، قد شارك في المؤتمر التاسع والعشرين للمشيخة الإسلامية الكرواتية المنعقد هذا العام بعنوان "العلم والدين والذكاء الاصطناعي – الجوانب الأخلاقية – التآزر لا الشك"، وذلك بمقر الجمعية الإسلامية الكرواتية. استهل الوزير كلمته بشكر القائمين على المؤتمر الذي حضر جلسته الافتتاحية وزير الثقافة الكرواتية، ومفتي مسلمي كرواتيا، ونائب عمدة مدينة زغرب، وعدد من العلماء والمشاركين من شتى أنحاء العالم.
وقد ألقى الوزير بحثًا مصغرًا في المؤتمر مترجمًا إلى اللغة الإنجليزية، وأضاف إليه محاضرة وجيزة عن نظرة الإسلام عمومًا إلى العلم وإلى مستجدات الذكاء الاصطناعي وما يتصل به من آفاق إيجابية وأخرى سلبية.
وتبادل الوزير الحديث مع المشاركين في المؤتمر، كما تناول بعض الأفكار التي طرحها المشاركون بالتحليل والعرض، مشيرًا إلى البشرية تمر بالمرحلة الرابعة من مراحل الانفجار المعرفي الكبرى في التاريخ؛ وهو ما يحتم على البشرية كلها التباحث والتوافق على مسار أخلاقي يعزز إيجابيات الذكاء الاصطناعي ويتقي شروره وسلبياته التي تتراوح بين تعطيل القدرات العقلية البشرية والعبث بالمقدرات الإنسانية وما إلى ذلك من آفاق مجهولة المدى.
واختتم الوزير كلمته بشكر القائمين على المؤتمر وحُسن اختيار الموضوع، داعيًا إلى مواصلة التشاور في هذا الجانب، والتزام صوت العقل والحكمة والانضباط الأخلاقي في التعامل مع مستجدات العلم.
