عاجل

رئيس الموساد في قطر

«جيروزاليم بوست»: رئيس الموساد يصل الدوحة الليلة لاستئناف محادثات الهدنة

رئيس الموساد الإسرائيلي
رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع

كشف مصدر مطلع على تفاصيل مفاوضات صفقة الأسرى لصحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية، اليوم الخميس، أن رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، ديفيد برنياع، سيتوجه إلى العاصمة القطرية الدوحة في وقت لاحق الليلة.

ومن المتوقع أن يلتقي برنياع، مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في إطار الجهود المستمرة للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس.

وأشار المصدر للصحيفة، إلى أن هذه الجولة من المباحثات «تأتي رغم الجمود القائم، حيث لم تُظهر حركة حماس حتى الآن أي تغيير في موقفها من الصفقة».

وكانت حماس قد أبلغت الوسطاء من مصر وقطر بشكل قاطع أنها «لن توافق على صفقة تتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار»، ما يعكس تمسكها بشرط أساسي ترى فيه الحد الأدنى لأي تفاهم سياسي أو ميداني مقبل.

في المقابل، تصر إسرائيل على أن أي صفقة يجب أن تتضمن الإفراج عن 10 إلى 11 رهينة مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 45 يومًا فقط، وهو ما أكده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مؤخرًا، مشددًا على أن حكومته «لن توافق على إنهاء الحرب» كما تطالب حماس.

وفي ظل هذا التباين الواضح، تتجه الأنظار إلى ما إذا كان التصعيد العسكري الإسرائيلي المتواصل قد يُحدث تغييرًا في مواقف الأطراف. 

<span style=
رئيس الموساد يصل الدوحة الليلة

إسرائيل تسيطر على القطاع 

في الوقت الحالي، تسيطر إسرائيل على ما يتراوح بين 30% إلى 40% من قطاع غزة، وتُواصل عملياتها العسكرية المكثفة بهدف الضغط على حماس، خصوصًا لتقليص شروطها المرتبطة بصفقة الأسرى.

من جانبهم، يؤكد المسؤولون الإسرائيليون أن نهاية الحرب لن تتحقق إلا بعد نزع سلاح قطاع غزة بالكامل، في ظل اعتبارهم أن حماس "ليست سلطة شرعية، لا مدنيًا ولا عسكريًا". 

ومع ذلك، تبقى الفجوة في المواقف بين الجانبين واسعة، ويصعب حتى الآن تصور سيناريو يقود إلى اتفاق قريب في ظل المعطيات الراهنة.

<span style=
رئيس الموساد يصل الدوحة الليلة

تصعيد محتمل من حماس

نقل موقع «والا» العبري عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن الجيش أصدر تحذيرات داخلية بشأن احتمال تصعيد حماس لعملياتها ضد قوات الجيش، لا سيما باستخدام تكتيكات حرب العصابات.

وبحسب التقديرات العسكرية الإسرائيلية، فإن الحركة قد تلجأ إلى تنفيذ عمليات قنص دقيقة، ونصب كمائن محكمة، وشن هجمات مركبة تهدف إلى استنزاف القوات الإسرائيلية المنتشرة في المناطق العازلة داخل قطاع غزة.

وأشارت المصادر إلى أن الجيش الإسرائيلي اتخذ بالفعل إجراءات احترازية، شملت تعزيز الدفاعات والتحصينات في المواقع العسكرية الواقعة داخل المنطقة العازلة، تحسبًا لأي هجمات مفاجئة قد تنفذها عناصر حماس خلال الفترة المقبلة.

وتأتي هذه التقديرات في ظل استمرار التوتر الميداني في القطاع، وفي وقت تُواصل فيه إسرائيل عملياتها العسكرية ضد مواقع حماس، في محاولة لتقويض قدراتها القتالية ومنع إعادة تموضعها.

تم نسخ الرابط