اليوجا وصحة القلب.. تقنيات تنفّس ووضعيات تخفّض ضغط الدم وتحسّن اللياقة القلبية
تلعب اليوجا دورًا متزايد الأهمية في دعم صحة القلب وتنظيم ضغط الدم، خصوصًا في ظل أنماط الحياة السريعة والمليئة بالتوتر، إذ باتت هذه الممارسة القديمة تمثل وسيلة فعالة لتعزيز اللياقة القلبية وتحسين التوازن النفسي والجسدي.
فوائد اليوجا لصحة القلب
وفي هذا الإطار، يستعرض موقع "نيوز رووم"، خلال السطور التالية أبرز وضعيات اليوجا لتقوية صحة القلب وتحسين الدورة الدموية، وفقا لما جاء في موقع "هليث سايت".
اليوجا تعزّز الوعي وتُحسّن وظائف الجهاز القلبي
وفقًا لما يؤكده أكشار الهيمالايا، مؤسس مركز "أكشار يوجا كيندرا"، فإن اليوجا لا تقتصر فقط على اللياقة البدنية، بل تسهم في تعميق الوعي وتحفيز الجسم على التعافي، ما يجعلها أداة فعالة للمحافظة على أداء القلب، ويشير إلى أن تقنيات مثل "يوجا نيدرا" تساعد على منح الجسم راحة عميقة، ما ينعكس إيجابًا على صحة القلب والأوعية الدموية.
تمارين تنفّس تُخفف الضغط وتُعزّز الهدوء
أكشار يوضح أن تمارين التنفّس الواعي مثل "شواس ديان" تساعد على موازنة الطاقة وتنظيم النفس. يُنفّذ التمرين بالجلوس في وضعية مريحة مع إغلاق العينين والتركيز على الشهيق والزفير ببطء، ويُساهم ذلك في تهدئة الجهاز العصبي وخفض ضغط الدم وتنظيم ضربات القلب.
تقنية تشاندرا بادي براناياما
يُعتبر تمرين "تشاندرا بادي براناياما" من أكثر تقنيات التنفّس فاعلية لتحفيز الطاقة باتجاه القلب وتثبيت النبض، يتم عبر إغلاق فتحة الأنف اليمنى واستنشاق الهواء من اليسرى، ثم الزفير من اليمنى، مع تكرار العملية لدقائق. ويؤكد الخبراء أن هذه التقنية تساعد على تنظيم ضغط الدم وتقوية الاستجابة العصبية، خصوصًا في حالات التوتر.
أوشتراسانا
وضعية "أوشتراسانا"، المعروفة باسم وضعية الجمل، تعمل على فتح الصدر وتعزيز تدفّق الأوكسجين نحو الرئتين والقلب، ويُنصح بأدائها بثبات وتركيز للحفاظ على استقامة الجسم وتحقيق الفائدة القصوى، يُساهم هذا التمرين في توسيع سعة الرئة وتحسين وظائف القلب.
يوجا نيدرا
في نهاية اليوم، يُوصى بممارسة "يوجا نيدرا" كوسيلة فعّالة للتعافي الذهني والبدني. حيث تساعد على تفريغ التوتر المتراكم وتنظيم ضغط الدم وتحسين جودة النوم، ووفقًا للخبير أكشار، فإن هذه التقنية تدعم الصحة النفسية وتُعزّز القوة الذهنية، ما يجعلها من أقوى الممارسات في إدارة التوتر المزمن.
