رابط نتائج الفص الدراسي الأول للشهادات الابتدائية والإعدادية الأزهرية

اعتمد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اليوم السبت، نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادتين الابتدائية ‏والإعدادية، والبرنامج التأهيلي للطلاب الملحقين على الشهادة الإعدادية، بالإضافة إلى نتائج الشهادتين ‏الابتدائية والإعدادية والنقل الثانوي بقسميه العلمي والأدبي لأبناء الأزهر في الخارج، وكذلك نتائج الدور ‏الثاني للشهادة الثانوية الأزهرية للمعاهد الخارجية.

نتيجة الشهادة الابتدائية للفصل الدراسي الأول 

وبلغت نسبة النجاح الإجمالية لنتيجة الفصل الدراسي الأول للشهادة الابتدائية (98.21%).
وبلغت نسبة النجاح ‏في الشهادة الإعدادية ‏(84.69%)‏، وجاءت نسبة النجاح في البرنامج التأهيلي للطلاب الملحقين على ‏الشهادة الإعدادية (98.1%)‏.

نتيجة أبنائنا في الخارج للشهادة الابتدائية

وجائت نسبة نجاح نتيجة أبنائنا في الخارج في نتيجة الدراسي ‏الأول للشهادة الابتدائية (99.7%)، وبلغت نسبة النجاح في نتيجة الفصل الدراسي الأول للشهادة الابتدائية ‏‏(99.3%).

نتيجة الفصل الدراسي الأول لطلاب الثانوية الأزهرية 

وفي الصف الأول الثانوي أدبي (100%)، وفي الثاني الثانوي أدبي (100%)، والصف ‏الأول الثانوي علمي (99.7%)، والصف الثاني علمي (100%)، وبلغت نسبة النجاح في الدور الثاني ‏للشهادة الثانوية الأزهرية للمعاهد الخارجية (46.70%).‏

وكيل الأزهر يهنئ الطلاب الناجحين

وهنأ وكيل الأزهر الطلاب الناجحين، راجيًا لهم مزيدًا من التفوق والنجاح، كما حثهم على ‏مواصلة ‏الاجتهاد والتميز في دراستهم، مؤكدًا أن الأزهر الشريف مستمر في دعم طلابه وتوفير البيئة ‏التعليمية ‏المناسبة لهم، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ قادر على حمل رسالة الأزهر.‏

رابط نتائج الشهادات الابتدائية والإعدادية الأزهرية

يمكن الاطلاع على نتائج الشهادات الابتدائية والإعدادية الأزهرية وأبنائنا في الخارج والمعاهد الخارجية من خلال الرابط التالي اضغط هــنا

رئيس قطاع المعاهد الأزهرية يوجه رسالة للطلاب

في سياق متصل وجه الدكتور أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، رسالة هامة إلى طلاب وطالبات الأزهر، شدد فيها على ضرورة نبذ العنف بكل أشكاله، مؤكدًا أن العنف ليس قوة بل ضعف، وليس شجاعة بل هروب.

وأوضح عبدالغني أن أقوى الناس هم من يتحكمون في غضبهم، ويتحدثون بحكمة، ويعالجون خلافاتهم بالاحترام والتفاهم، مشيرًا إلى أن العنف يدمر الصداقات، ويزرع الخوف بدلاً من الحب، ويحوّل الزملاء إلى أعداء بدلًا من إخوة متحابين.

وأضاف: "لا للعنف.. لأننا نستحق بيئة تعليمية آمنة مليئة بالاحترام والتعاون"، داعيًا الطلاب إلى تبني التغيير الإيجابي من خلال أفعالهم اليومية، مثل الابتسام لزملائهم، ومد يد العون لمن يحتاج، وانتقاء الكلمات الطيبة التي تعزز المحبة، مؤكدًا أن كلمة واحدة قد تبني جسورًا، وأخرى قد تهدم كل شيء.

وختم عبدالغني رسالته قائلاً: “اختاروا القوة الحقيقية.. اللطف، التسامح، والاحترام”.