الأزهر يعلن افتتاح مكتب توثيقات بمقر معهد البعوث الإسلامية لخدمة الوافدين

أعلنت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، عن افتتاح مكتب توثيقات تابع لوزارة الخارجية المصرية بمقر معهد البعوث الإسلامية بنين.

وفي هذا السياق وجهت الدكتورة نهلة الصعيدي الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ولفضيلة الإمام الأكبر أ. د/ أحمد الطيِّب، شيخ الأزهر الشريف، ولمعالي الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، لما يقدمونه من دعم متواصل لمنظومة الوافدين بالأزهر الشريف.

مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين

وأعلنت مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين أن موافقة وزير الخارجية على فتح مكتب توثيقات تابع لوزارة الخارجية المصرية بمقر معهد البعوث الإسلامية بنين يأتي تلبية لحاجة الوافدين في  توثيق شهادات تخرُّجهم ووثائقهم، وللتيسير عليهم، ولتخفيف الأعباء الإجرائية، مشيرة إلى أنه تم تجهيز المقر، وجارٍ التنسيق مع وزارة الخارجية بشأن افتتاحه خلال الأسابيع المقبلة.

وأكدت الصعيدي أن هذا المكتب يأتي ضمن الخدمات التي يحرص فضيلة الإمام الأكبر على توفيرها للوافدين، بجانب خدمات الشباك الواحد بمركز التطوير، وخدمة جوازات البعوث، وخدمات الإقامة بمدن البعوث، إضافة إلى الأنشطة العلمية والثقافية والرياضية التي يؤكد فضيلته مواصلتها ليعود الوافد الأزهري لبلاده خير سفير للإسلام وللأزهر الشريف.

نهلة الصعيدي: مكتب التوثيق حلقة وصل بين الوافدين والخارجية

وقد أضافت الدكتورة نهلة الصعيدي أن المكتب الجديد سيكون بمثابة حلقة وصل بين الطلاب الوافدين ووزارة الخارجية، حيث سيتمكنون من إجراء جميع المعاملات الرسمية المتعلقة بالشهادات التعليمية والمستندات الأخرى بسهولة ويسر.

الأزهر يحسن الخدمات المقدمة للطلاب الوافدين

أشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار دعم الحكومة المصرية لمواصلة تحسين الخدمات المقدمة للطلاب الوافدين، كما أن المكتب سيكون مجهزًا بأحدث التقنيات لتسهيل عمليات التوثيق وتقديم الدعم اللازم للطلاب في الوقت المناسب.

افتتاح مكتب توثيقات لخدمة الوافدين في الأزهر 

وأكدت الصعيدي أن هذه المبادرة ستساهم في تقوية الروابط بين الأزهر الشريف ودول الطلاب الوافدين، مما يضمن لهم الحصول على كافة التسهيلات القانونية والإدارية أثناء دراستهم في مصر.

يأتي ذلك في إطار رسالة الأزهر الشريف في رعاية الطلاب الوافدين إليه من جميع أنحاء العالم، وبناء على المقترح الذي تقدم به مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب،