عاجل

خبير أممي يحذر: الدولار يفقد الثقة.. والاقتصاد الأمريكي تحت المجهر

نخفاض سعر الدولار
نخفاض سعر الدولار أمر مقلق يهدد عرشه

أكد الدكتور باسم حشاد، استشاري التنمية للأمم المتحدة، على أن الانخفاض الذي يشهده سعر الدولار في الفترة الحالية هو الأول من نوعه منذ فترة طويلة، حيث شهدنا انخفاض سعر الدولار بقيمة 9%.

وتابع حشاد خلال اتصالٍ عبر تقنية الفيديو مع الإعلامية دينا سالم، في برنامج "المراقب" والذي يذاع على قناة القاهرة الإخبارية:"9% انخفاض في قيمة الدولار مقابل سلة العملات الأجنبية الأخرى مسألة مقلقة للغاية".

تهديد عرش الدولار

وأكد " هذا أمر يهدد عرش الدولار كأحد العملات الرئيسة، بل وهو العملة الرئيسة للتداول في العالم، ويمثل 65% من حجم تجارة العالم. بالإضافة إلى البنوك المركزية واحتياطاتها تتشكل بنسبة كبيرة من الدولار".

موقف عدائي 

وأردف "هذا يهدد بالتبعية الثقة في الاقتصاد الأمريكي ويمثل عنصر مهم جداً في العلاقات بين أمريكا وحلفائها الاقتصاديين الذين بدأوا يتخذون موقف عدائياً من الولايات المتحدة".

اقتصاد غير حليف

وقال موضحاً "بدأت هذه الدول لا ترى فيه اقتصاداً حليفا، خاصةً بعد فرض الرسوم الجمركية والحمائية التجارية، وهي السياسة التي لجأت إليها الإدارة الامريكية مؤخراً دون مراعاة مصالح الدول الأخرى".

وتوقع الخبير الاقتصادي، الدكتور خالد الشافعي، حدوث انفراجة في المفاوضات بين أمريكا والصين بشأن الرسوم الجمركية خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى رضوخ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بعدما لمس التأثيرات السلبية لقراره.

وأعرب "ترامب" عن ثقته في توصل أمريكا إلى اتفاق تجاري مع الصين خلال فترة من 3 إلى 4 أسابيع، وأكد أن المفاوضات بين واشنطن وبكين لم تنته بعد، ولكنه شدد على أنه لا يزال بعض المفاوضات الجيدة جدًا بين البلدين.

ترامب يتراجع

وأكد الدكتور خالد الشافعي، في تصريحاته لـ"نيوز رووم"، أن حديث ترامب عن التفاوض مع الصين، وإمكانية التوصل إلى اتفاق خلال 4 أسابيع من الآن، يدل على أن الرئيس الأمريكي بدأ يرضخ، بعدما رصد التأثيرات السلبية على قرار الرسوم الجمركية الذي اتخذه على بكين، وبالتالي رأى ضرورة حل هذه الإشكالية سريعًا.

وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن الرسوم التي فرضتها أمريكا على الصين لم تؤت بثمار جيدة كما كان متوقعًا منها عندما اتخذ ترامب قراره. وأضاف: "ولذلك رأى الرئيس الأمريكي أن العودة إلى طاولة المفاوضات هو الحل الأمثل في مثل هذه الحالات، وأعتقد أن هذا التصرف هو ما كان يجب أن يتم منذ بداية الأزمة".

وأضاف "الشافعي" في تصريحاته: "على ترامب أن يتوقف عن عنجهيته وعناده، ويبتعد عن أمور كثيرة، خاصة أن الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وعندما تقرر أمريكا أن تصفعها سترد بصفعتين وثلاثة ولن تقف صامتة، وهذا ما تم. لذلك ترامب بدأ يتراجع ويتحدث عن اجتماع ومفاوضات مع بكين".

تم نسخ الرابط