عياد رزق: دعوات تفجير الأقصى تمثل تعديا سافرا على المقدسات الدينية وتنذر بإشعال فتيل الفتنة في المنطقة
عياد رزق: الدفاع عن القدس وفلسطين مسؤولية قومية لا يمكن السكوت عنها

استنكر عياد رزق، عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، الدعوات الشيطانية التي أطلقتها بعض المنظمات الاستيطانية الإسرائيلية التي تحرض على تفجير وحرق المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكد رزق أن هذه الدعوات تمثل اعتداءً سافرًا على المقدسات الدينية، وتعتبر تهديدًا خطيرًا قد يؤدي إلى إشعال فتيل الفتنة والفوضى في المنطقة.
التعدي على المقدسات الدينية استفزاز واضح
وقال رزق في بيان له اليوم، إن التعدي على المقدسات الدينية أو محاولة المساس بهذه المقدسات يعد استفزازا واضحا وصريح لمشاعر المسلمين والعرب بصورة عامة في جميع أنحاء الوطن العربي، ولا يمكن السكوت عنه أو تجاهله أو تركه يمر مرور الكرام، ومن ثم على المجتمع الدولي أن يضطلع نحو مسؤولياته لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة والخروقات الغاشمة والتعدي على الحقوق الإنسانية المشروعة للشعب الفلسطيني، والاعتداء على المواثيق والأعراف الدولية وانتهاك القوانين الإنسانية بما يستوجب المساءلة والمحاسبة.
الدفاع عن القضايا العربية الوطنية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وحماية القدس الشريف هو واجب وطني
وأشار عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، إلى أن الدفاع عن القضايا العربية الوطنية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وحماية القدس الشريف هو واجب وطني ومسؤولية قومية لا يجب أن تقابل بصمت أو خذلان، ومن ثم كانت إدانة مصر لهذا التطرف والدعوات السافرة التي تمثل تصعيدًا خطيرًا في السياسات العدوانية بالأراضي المحتلة، وتنذر بإشعال فتيل حرب بالمنطقة في الوقت الذي تحاول فيه القاهرة مع أطراف أخرى لإحلال السلام وحل الأزمة وإنهاء هذا التوتر.
رزق يدعو مجلس الأمن والأمم المتحدة لدعم الموقف المصري الرافض لتصفية القضية الفلسطينية
ودعا عياد رزق، مجلس الأمن والأمم المتحدة وكافة الأطراف الدولية لدعم الموقف المصري الرافض لتصفية القضية الفلسطينية والرافض لمحاولات فرض مخطط التهجير القسري، والساعي لإعادة إعمار قطاع غزة وعودة الحياة لطبيعتها وإقرار الأمن والاستقرار حفاظا على الأمن والسلم الإقليمين والدوليين، والذي لم ولن يتحقق إلا بإيقاف الممارسات الاستفزازية والانتهاكات المتكررة للقانون الدولي التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية، ضاربة بكل القرارات الدولية عرض الحائط.