عاجل

«الشعب الجمهوري» ينعى البابا فرنسيس: كان صوتًا عالميًا للسلام

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس

تقدَّم حزب الشعب الجمهوري بخالص مشاعر الحزن والأسى إلى الكنيسة الكاثوليكية في مصر والعالم، وإلى دولة الفاتيكان، قيادةً وشعبًا، في وفاة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد مسيرة استثنائية سطّر خلالها صفحات مشرقة في الدفاع عن الكرامة الإنسانية، وترسيخ قيم التسامح، وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.

 صوتًا عالميًا للسلام

وأضاف حزب الشعب الجمهوري أن بابا الفاتيكان كان جليل صوتًا عالميًا للسلام، ومدافعًا مخلصًا عن الفقراء والمهمشين، ورمزًا للرحمة والاعتدال، في عالم تشتد فيه الحاجة إلى القيادات الروحية التي تجمع ولا تفرّق، وتلهم ولا تقصي.

ووتابع الحزب: إذ يشاطر حزب الشعب الجمهوري العالم أجمع مشاعر الحزن في هذا المصاب الجلل، فإنه يتقدّم بخالص التعازي إلى المسيحيين الكاثوليك في مصر، وإلى كافة الشعوب التي نعمت بحكمة البابا الراحل ومحبته الواسعة. نسأل الله أن يتغمّده بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه ومحبيه والمؤمنين برسالته جميل الصبر والسلوان.

وفاة بابا الفاتيكان صباح اليوم

وصباح اليوم الاثنين، أفاد الفاتيكان في بيان مصور، وفاة البابا فرنسيس، أول زعيم من أمريكا  اللاتينية للكنيسة الكاثوليكية، لينقضي عهد مضطرب اتسم في الكثير من الأحيان بالانقسام والتوتر في سبيل سعيه لإصلاح المؤسسة العريقة، وأطلق فترة حداد تستمر 9 أيام وبداية عملية انتخاب بابا جديد خلال أسبوعين إلى 3 أسابيع.

وتوفي البابا فرنسيس عن 88 عاماً بعد معاناة من أمراض مختلفة خلال فترة بابويته التي استمرت 12 عامًا.

وقال الكاردينال كيفن فاريل عبر قناة الفاتيكان التلفزيونية "أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، ببالغ الحزن والأسى، أُعلن وفاة البابا فرنسيس".

وأضاف فاريل: "عند الساعة 7:35 من صباح اليوم الاثنين، عاد أسقف روما فرنسيس إلى بيت الأب".

وأمضى البابا خمسة أسابيع في مستشفى جيميلي في روما حيث تلقّى العلاج العلاج من التهاب رئوي مزدوج، وغادرها في 23 مارس، ولم يظهر علناً بعدها سوى في 6 أبريل، حيث خرج إلى ساحة القديس بطرس في الفاتيكان على كرسي متحرك، في ختام قداس بمناسبة عام اليوبيل للكنيسة الكاثوليكية.

تم نسخ الرابط