في قلب احتفالات الربيع.. مي فتاةتصنع بوكيه غير تقليدي لعشاق شم النسيم بالمنيا

خرجت فتاة عشرينية تدعى "مي" من منطقة عزبة شاهين بمركز المنيا عن المألوف تمامًا، لتُقدم مفهومًا جديدًا ومثيرًا للدهشة لـ "بوكيه" الأحباب والمُقبلين على الزواج في هذا العيد، بينما تتنافس محلات الزهور في محافظة المنيا على تقديم أجمل باقات الورد احتفالًا بشم النسيم، فبدلًا من عبير الورد الرقيق، اختارت "مي" رائحة "الفسيخ" النفاذة لتكون عنوانًا لباقة غير تقليدية أثارت موجة واسعة من التفاعلات بين أهالي المنيا ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.

بوكيه الفسيخ عندما يسبق الشوق الرائحة في شم النسيم
قامت "مي" بتصميم "بوكيه" فريد من نوعه يتكون من عدد من أسماك الفسيخ الشهية، في خطوة جريئة وغير متوقعة، تم تزيينها بلمسات جمالية من البصل الأخضر والليمون الطازج، هذه الباقة الغريبة لم تهدف فقط إلى إثارة الدهشة، بل حملت في طياتها رسالة حب خاصة ومختلفة للأحباب في عيد شم النسيم، الذي يعتبر "الفسيخ" فيه سيد المائدة بلا منازع.

قصة حب بنكهة الفسيخ في شم النسيم بالمنيا
أوضحت "مي" أن الدافع وراء فكرتها الغريبة هو رغبتها في تقديم هدية مميزة ومختلفة تُعبر عن حبها بطريقة فريدة ومُبتكرة، خاصة في عيد يرتبط في أذهان الكثيرين بأكلات محددة، وأضافت أن اختيارها للفسيخ جاء أيضًا من منطلق المزاح والرغبة في إضفاء جو من المرح والفكاهة على احتفالات شم النسيم.
ردود أفعال المقربين
وأشارت "مي" إلى أن ردود الفعل الأولية من المقربين كانت مزيجًا من الدهشة ، لكنهم في النهاية استحسنوا الفكرة واعتبروها تعبيرًا عفويًا عن الفرحة بيوم شم النسيم خاصة داخل محافظة المنيا بالصعيد.

هل تصبح "بوكيهات الفسيخ" موضة جديدة في شم النسيم
أثارت فكرة "مي" تساؤلات حول إمكانية تحول "بوكيهات الفسيخ" إلى صيحة جديدة في هدايا شم النسيم بين الأحباب والمُقبلين على الزواج، ففي ظل رغبة الكثيرين في التعبير عن مشاعرهم بطرق غير تقليدية، قد يجد البعض في هذه الفكرة الغريبة وسيلة مُبتكرة للاحتفال بهذه المناسبة داخل محافظة المنيا.