عاجل

كان بيلعب في جزيرة الجزائر.. غرق طالب في مياه النيل أثناء الاحتفال بشم النسيم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

خيم الحزن على أهالي قرية الجزائر التابعة لمركز سمالوط شرق بمحافظة المنيا، إثر تلقي نبأ غرق طالب بالصف الثاني الإعدادي في مياه نهر النيل أثناء لهوه بالقرب من الجزيرة الواقعة بالقرية.


تعود تفاصيل الواقعة المؤسفة عندما تلقى اللواء مجدي سالم مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا إخطارًا من اللواء أحمد الحيني مساعده والمشرف على مركز سمالوط، يفيد ببلاغ من أحد الأهالي عن غرق نجله في مياه النيل ناحية جزيرة القرية، وجاري تكثيف عمليات البحث عنه.

فرق الإنقاذ النهري تُكثف جهودها للبحث عن جثمان الطالب  والأهالي في حالة من الحزن والترقب

وعلى الفور، انتقل إلى موقع الحادث قيادات أمنية وتنفيذية رفيعة المستوى، حيث توجه العميد حسن سعيد مأمور مركز شرطة سمالوط شرق، والرائد محمد أبو العزايم رئيس مباحث المركز، بالإضافة إلى فرق متخصصة من شرطة الإنقاذ النهري، كما تواجد في موقع البلاغ عويس قاسم رئيس مركز سمالوط والنائب البرلماني توحيد تامر، لمتابعة جهود البحث وتقديم الدعم اللازم للأهالي.


"عبد الله"  فرحة تحولت إلى مأساة في لحظات
كشفت المعاينة الأولية والفحص الذي أجرته الأجهزة الأمنية أن الطفل الغريق يدعى "عبد الله علي فيصل الريدي"، وهو طالب بالصف الثاني الإعدادي، وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الطفل كان يلهو بالقرب من ضفاف النيل بمنطقة الجزيرة، قبل أن تنزلق قدمه ويسقط في المياه التي جرفته تياراتها القوية.


جهود مُكثفة لانتشال الجثمان
تُكثف فرق الإنقاذ النهري جهودها في محاولة العثور على جثمان الفقيد "عبد الله" في مياه النيل، ويقوم الغواصون بتمشيط المنطقة المحيطة بموقع الغرق، وسط حالة من الحزن الشديد والترقب التي تسيطر على أهالي القرية وأسرة الطالب.
ويعرب الأهالي عن أملهم في أن تتمكن فرق الإنقاذ من العثور على جثمان "عبد الله" في أقرب وقت، بينما يتضرعون إلى الله أن يلهم أسرته الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.


إجراءات قانونية جارية والتحقيقات لكشف ملابسات الحادث
في الوقت الذي تتواصل فيه جهود البحث عن الجثمان، تقوم الأجهزة الأمنية بتحرير المحضر اللازم بالواقعة، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة،  ومن المتوقع أن تستمع النيابة العامة إلى شهود العيان وذوي الطفل لكشف ملابسات الحادث.

تُعد واقعة غرق الطالب "عبد الله" فاجعة مؤلمة تهز أرجاء مركز سمالوط، وتُعيد إلى الأذهان ضرورة توعية الأطفال والشباب بمخاطر الاقتراب من المسطحات المائية غير الآمنة، خاصة في ظل غياب الرقابة الأبوية في بعض الأحيان، ويبقى الأمل معلقًا على جهود رجال الإنقاذ في العثور على جثمان الفقيد وتخفيف وطأة الحزن على قلوب أسرته ومحبيه.

تم نسخ الرابط