الرئيس السيسي يبحث مبادرة “الرواد الرقميون” لتأهيل الشباب للعمل بقطاع الاتصالات (فيديو)

صرح الدكتور عبدالوهاب غنيم، نائب رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي جامعة الدول العربية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يبحث مبادرة “الرواد الرقميون” لتأهيل شباب للعمل بقطاع الاتصالات.
السيسي يبحث مبادرة “الرواد الرقميون” لتأهيل شباب للعمل بقطاع الاتصالات
وأضاف “غنيم” خلال مداخلة هاتفية في برنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة “صدي البلد” أن هناك عاملي أساسين يقودون العالم وهما الاقتصاد الرقمي والتحول الرقمي، مشيرا إلي أن حجم الاقتصاد الدولي 125 تليريون دولار وحجم الاقتصاد الرقمي سوف يصل إلي 55 تريليون دولار في عام 2025.
وتابع عبدالوهاب غنيم، أن الرؤية الصاخبة للرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه التحول الرقمي للحكومة المصرية كانت بمثابة تطوير كبير في البنية التحتية الرقمية، موضحا أن مصر أصبحت تحتل المركز الأول في سرعة الانترنت الثابت داخل إفريقيا وهذا ما جعل مزيد من الشركات الدولية تقوم بالاستثمار داخل مركز المعلومات وبناء مراكز المعلومات الأوروبية داخل مصر.
وأشار إلى ان خلال الخمس سنوات السابقة مصر جذبت 195 شركة أجنبية قاموا بإنشاء مراكز المعلومات في مصر يعمل بها أكثر من 175 ألف شاب وفتاة برواتب مجزية.
مبادرة "الرواد الرقميون"
تهدف مبادرة "الرواد الرقميون" التي أعلنت عنها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لتأهيل وتدريب الشباب في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات، لتكون ركيزة أساسية في عملية التحول الرقمي وتعزيز الصادرات الرقمية كأحد محاور تنمية الاقتصاد الوطني.
تأهيل الشباب:
تقديم منح دراسية مجانية لتدريب الشباب في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، علوم البيانات، الأمن السيبراني، تطوير البرمجيات، الشبكات والبنية التحتية الرقمية، الفنون الرقمية، تصميم الدوائر الإلكترونية وبناء النظم المدمجة.
توسيع قاعدة المستفيدين:
فتح باب التسجيل للمواطنين من كافة محافظات مصر، بغض النظر عن الخلفية العملية والمؤهل العلمي، بهدف إحداث نقلة نوعية في الكوادر المدربة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
دعم التحول الرقمي:
السعي نحو مجتمع رقمي متكامل، دعم المهنيين المستقلين، والتوسع في التدريب وبناء القدرات الرقمية من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية ومراكز إبداع مصر الرقمية.
التخصصات المستهدفة:
الذكاء الاصطناعي، علوم البيانات، الأمن السيبراني، تطوير البرمجيات، الشبكات والبنية التحتية الرقمية، الفنون الرقمية، تصميم الدوائر الإلكترونية وبناء النظم المدمجة
تسهم المبادرة في تعزيز القدرات التنافسية لمصر في مجال تكنولوجيا المعلومات، وجعلها واحدة من أبرز المقاصد العالمية لاستثمارات الشركات العاملة في تصدير الخدمات الرقمية، مستفيدة من المزايا التنافسية التي تمتلكها مصر مثل الموقع الجغرافي وتوافر الكوادر البشرية المؤهلة.