«ربيع» يكشف عن فكرة مصرية حطمت قواعد الإنقاذ العالمية أثناء جنوح «إيڤر جيفن»
كشف الفريق أسامة ربيع رئيس مجلس إدارة هيئة قناة السويس تفاصيل المهندس المصري الذي عرض عليه فكرة تغيير الوسط من صخري إلى مائي خلال عمليات جنوح السفينة «إيڤر جيڤن»؛ قائلا: «من أول يوم لما تواجدت مع الناس في الأزمات لما تتواجد لازم يكون فيه حوار مفتوح وود، إحنا في موقف وكلنا في مركب واحدة».
عمليات التكريك في قناة السويس
واستكمل ربيع رئيس مجلس إدارة هيئة قناة السويس خلال حوار تليفزيوني مع الإعلامي خالد أبو بكر والمذاع عبر قناة “النهار”: «لو كنت قعدت في مكتبي ويدير الموضوع المهندس دا ما كنش هيوصلني؛ قالي الوسط اللي تحت المقدم الخاص بالمركب وسط صخري وزلط ورمل، والحمولة الثقيلة بتاعت المركب علشان يتم القطر على الوسط دا مش هينفع، لازم نغير الوسط دا نخليه مياه، وبالتالي لازم نستخدم الكراكات زي ما بنستخدمها في عمليات التكريك في قناة السويس».
تغيير الوسط من صخري إلى مائي
وأكد الفريق أسامة ربيع: «أول ما قالي كلمة الوسط وتغيير الوسط من صخري إلى مائي كانت مشكلتنا في المقدم لأنه داخل 12 متر، وكان الأمر لازم نحسب وندرس».
أزمة جنوح السفينة
وقال “ربيع” إن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال أزمة جنوح السفينة كان يتواصل في اليوم الواحد 3 مرات للاطمئنان على ما وصلت إليه الأمور في المجرى الملاحي.
عمليات القطر غير مجدية
واستكمل رئيس مجلس إدارة هيئة قناة السويس خلال حوار تليفزيوني مع الإعلامي خالد أبو بكر والمذاع عبر قناة “النهار”: «في اليوم التالي من الحادث أبلغت الرئيس السيسي بأن عمليات القطر غير مجدية، وأمامنا الحل الثاني وهو الصعب، والذي من خلاله نقوم بعمل تخفيف للحمولة، وهذه عملية تجعلنا نبحث عن أوناش أو روافع تصل لأول كونتنر على ارتفاع 54 متر، لافتا إلى أن حمولة الكونتنر من 10 إلى 40 طن مختلفين.
السرعة الزائدة عند دخول المجرى الملاحي
وأكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن حادث جنوح السفينة البنمية العملاقة "إيفر جيفن" كان نتيجة أخطاء مركبة، أبرزها السرعة الزائدة عند دخول المجرى الملاحي، والتي تجاوزت المعدلات المطلوبة للسفن في هذا القطاع الحيوي.
