محمد عبد المحسن: استجابة الرئيس و«الصحة» لاستغاثني تؤكد حرص الدولة على أبنائها

توجه الطبيب محمد حسين عبد المحسن، بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الصحة، على سرعة الاستجابة له بشأن حالته الصحية، ونقله إلى معهد ناصر.
كانت وزارة الصحة والسكان، قد استجابت بشكل عاجل لاستغاثة الطبيب الشاب، حيث تم نقله من مستشفي “تبارك” إلى العناية المركز بمستشفى معهد ناصر، بعد مرور 6 ساعات فقط من مناشدته.
وقال الطبيب عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك": “ أتوجه بالشكر لله أولًا، ثم للرئيس عبد الفتاح السيسي، ولوزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار، على استجابتهما السريعة وعدم تهاونهم أو تباطئهما في التعامل مع حالتي الصحية”، مؤكدًا أن هذه الاستجابة تعكس حرص الدولة على رعاية أبنائها ودعم الكوادر الطبية الشابة في مقتبل حياتهم المهنية.
وأعرب عن امتنانه لنقابة أطباء مصر، وإدارة مستشفى معهد ناصر، ولكل من ساهم في إيصال صوته إلى المسئولين، مؤكدًا أن هذه الاستجابة السريعة خففت من آلامه وعززت ثقته في المنظومة الصحية الوطنية.
وفي وقت سابق، وجه وزير الصحة بسرعة نقله إلى معهد ناصر لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وتوفير الفحص الدقيق من قِبل فريق طبي متخصص.
وأكدت الوزارة في بيان رسمي لها، أن الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، يتابع حالة الطبيب محمد حسين عبد المحسن السيد محمد فياض، والذي يعاني أزمة صحية خطيرة.
كان الطبيب محمد حسين عبد المحسن، صاحب الـ 31 عامًا، وجّه استغاثة عبر “فيسبوك” إلى نقابة الأطباء، ووزارة الصحة، وإلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث يعاني من تهتك شديد في عضلات البطن وثقوب بالأمعاء تسببت في تسرب سوائل حامضية خارجة من تجويف البطن، وهو ما أدى إلى آلام متواصلة ومضاعفات صحية خطيرة، بحسب وصفه لحالته عبر صفحته الشخصية بموقع فيسبوك.
وطالب الطبيب في منشوره بتدخل عاجل من وزارة الصحة ونقابة الأطباء لمتابعة حالته، مؤكدًا أنه يعيش كربًا شديدًا منذ أكثر من 70 يومًا، قضى خلالها 65 يومًا ما بين غرف العمليات والعنايات المركزة، ولم يتمكن من العودة إلى منزله سوى 5 أيام فقط، في ظل تدهور حالته وصعوبة تغطية نفقات العلاج.
وتابع في منشوره: “أرجو الدعاء لي، أنا في كرب شديد، منذ 70 يومًا لم أرَ بيتي سوى 5 أيام فقط، أي 65 يومًا بين العمليات والعنايات المركزة صرفت معظم أموالي على المستشفيات الخاصة والحكومية”.