أشرف سنجر: موقف الأردن ثابت وداعم للموقف المصري في القضية الفلسطينية

قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، إن الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وملك الأردن الملك عبد الله الثاني دليل على أن الأردن شقيق شريك في المواقف التي تواجه الأمة العربية.
 

وأوضح سنجر خلال اتصال هاتفي أجراه مع الإعلامية سارة سراج والإعلامي باسم بطانة في برنامج هذا الصباح الذي يذاع على قناة إكسترا نيوز الفضائية اليوم الأحد على الموقف في فلسطين سواء في غزة أو الضفة الغربية، وموقف الأردن الثابت وعلاقتها المستقرة مع دول العالم يجعل الأردن دائماً في محل اهتمام القادة المصرية.

دافع للقضية الفلسطينية

 وذكر أن الاتصال المصري الأردني في حد ذاته دافع مهم للقضية الفلسطينية وتأكيد رفض الجانبين القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وحدة الصف العربي

ولفت إلى أنه في ظل المستجدات في قطاع غزة من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مازالت مخيفة، وبالتالي فإن التواصل المستمر بين مصر والأردن دليل على العمل الجماعي والمشترك ووحدة الصف العربي.

وكان السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى قد أجرى اتصالا هاتفيا بالملك عبد الله الثانى بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية.

تضامن مصري أردني

وصرح المتحدث الرسمى باسم الرئاسة بأن الرئيس شدد على تضامن مصر الكامل مع الأردن ودعمه المطلق فى مواجهة كل أشكال الإرهاب والجماعات المتطرفة التى تستهدف أمن واستقرار الأردن الشقيق، مؤكدا أهمية التعاون المشترك، لتحقيق تطلعات الشعوب نحو حياة آمنة ومستقرة.

وأعرب الملك عبدالله الثانى عن تقديره هذا الدعم، مشيدا بعمق العلاقات التاريخية والأخوية التى تجمع بين البلدين.

الأوضاع الراهنة

وأوضح السفير محمد الشناوى، المتحدث باسم الرئاسة، أن الاتصال تناول الأوضاع الراهنة فى فلسطين، حيث تم بحث الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، كما ناقش الزعيمان التطورات فى الضفة الغربية، وأكدا رفضهما القاطع أى محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشددين على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هى الضمان الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.

وأشار المتحدث الرسمى إلى أن الرئيس والعاهل الأردنى استعرضا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والأردن، وناقشا آفاق التعاون المشترك، بما يحقق المصالح المتبادلة، ويعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.