وكيل «إفريقية النواب» يثمن جهود مصر لتهدئة الأوضاع فى شرق الكونغو

أشاد الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب بتصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدا حرص مصر على تقديم الدعم الكامل لجميع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تهدئة الأوضاع في شرق الكونغو.
وأكد الأهمية الكبيرة لجميع القضايا التى تناولها الرئيس السيسي، خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع بول كاجامي رئيس جمهورية رواندا.
سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين
وأعلن “سليم” فى بيان له أصدره اليوم سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية، والمشروعات المشتركة في مختلف القطاعات بما يعكس عمق العلاقات التاريخية بين الدولتين ويحقق المصالح المشتركة لشعبيهما مثمنًا حرص مصر ورواندا بتعزيز التعاون بين دول حوض النيل، بما يحقق المصالح المشتركة لجميع دول الحوض، وذلك من خلال تعزيز التعاون والالتزام بالتوافق بين كافة الأطراف.
واعتبر الدكتور محمد سليم تأكيد الرئيس السيسى على ضرورة التوصل إلى حل سياسي سلمي يهدف إلى استعادة السلم والأمن الإقليميين بما يعود بالنفع على شعوب المنطقة ويحقق تطلعاتهم نحو الرخاء والازدهار وتهدئة الأوضاع في وسط أفريقيا مع التركيز على سبل استعادة الهدوء في إقليم شرق الكونغو بمثابة دليل قاطع على حرص مصر على تحقيق الأمن والاستقرار داخل الدول الأفريقية.
وبحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع نظيره الرواندي بول كاغامي، أمس الأول، تهدئة الأوضاع في إقليم شرق الكونغو، والتوصل إلى حل سياسي سلمي يهدف إلى استعادة السلم والأمن الإقليميين، وسبل تعزيز التعاون بين دول حوض النيل، بما يحقق المصالح المشتركة لجميع دول الحوض.
وأفادت الرئاسة المصرية، في بيان صحافي، بأن الرئيس المصري أجرى اتصالاً بنظيره الرواندي، وتطرق إلى الأوضاع في وسط أفريقيا، مع التركيز على سبل استعادة الهدوء في إقليم شرق الكونغو.
وتَجدد النزاع، الذي يعود إلى نحو 3 عقود، بشكل لافت في يناير (كانون الثاني) الماضي، مع شنّ المتمردين، الذين تقودهم عرقية «التوتسي» والمدعومين من رواندا، هجوماً في شرق الكونغو الديمقراطية، متقدمين نحو مدينة غوما؛ ثانية كبرى مدن شرق الكونغو الديمقراطية وعاصمة إقليم شمال كيفو الذي يضم مناجم للذهب والقصدير، وكذلك نحو مدينة بوكافو الاستراتيجية؛ كبرى مدن شرق الكونغو وعاصمة إقليم جنوب كيفو، في أكبر توسّع بالأراضي الخاضعة لسيطرة حركة «إم 23» منذ بدء أحدث تمرد لها في عام 2022، وبعد صعود وهبوط في المواجهات التي تصاعدت خلال السنوات الثلاث الأخيرة.