المجلس القومي لحقوق الإنسان يهنئ الأقباط بعيد القيامة المجيد
شارك المجلس القومي لحقوق الإنسان، برئاسة السفيرة مشيرة خطاب، الأقباط في مصر وخارجها فرحة عيد القيامة المجيد، متمنيًا أن يعود عليهم بالخير والسلام والتآخي، وأن يديم الله روح المحبة والتسامح بين أبناء الوطن الواحد.
المجلس القومي لحقوق الإنسان: الأعياد الدينية تعكس روح الوحدة الوطنية
وبيّن المجلس في بيان رسمي أن الأعياد الدينية تُشكل رمزًا للتآخي والمحبة بين أبناء الوطن الواحد، وتعكس روح الوحدة الوطنية المتجذرة في عمق المجتمع المصري عبر تاريخه العريق.
يعتبر المجلس احترام العقيدة وممارسة الشعائر الدينية من الركائز الأساسية لحقوق الإنسان، ويعمل ضمن إطار جهوده المتواصلة على تعزيزهما ودعمهما، بما يسهم في حماية الحقوق والحريات داخل المجتمع المصري.
وأكد المجلس، أن عيد القيامة المجيد يشكل مناسبة هامة لتعميق قيم المواطنة، والتسامح، والتعايش، التي تُعد من أهم أسس بناء مجتمع مستقر ومتماسك يقوم على مبادئ الكرامة الإنسانية والاحترام المتبادل.
الكنائس تحتفل غدًا بعيد القيامة المجيد
وتحتفل الكنائس غدًا بعيد القيامة المجيد، وتشهد كاتدرائية المرقسية بالعباسية استعدادات مكثفة لاستقبال المصلين، حيث سيترأس البابا تواضروس الثاني قداس عيد القيامة مساءً، ويحضر القداس كبار رجال الدولة والشخصيات العامة لتقديم التهنئة.
وتُقام احتفالية عيد القيامة المجيد الرسمية للطائفة الإنجيلية غدًا، الساعة الواحدة ظهرًا، بكنيسة مصر الجديدة، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، بمشاركة قيادات الطائفة والدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة.
ويشتمل برنامج احتفالية عيد القيامة على فقرات روحية وفنية متنوعة، تُقدّم من قِبل فريق "الحياة الأفضل"، والمُايسترو نادر ناجي، والسوبرانو دينا إسكندر، وشريف الضبع، ويتضمن البرنامج أيضًا ترانيم، وقراءة من الكتاب المقدس، وكلمة راعي الكنيسة.
وسيحضر الاحتفال عددٌ من الشخصيات العامة ورموز الدولة، من بينهم ممثلٌ عن رئيس الجمهورية، ووزراء، ومحافظون، وأعضاء من مجلسي النواب والشيوخ، بالإضافة إلى قيادات تنفيذية ودينية وعامة، ممثلين لمؤسسات الدولة المصرية والمجتمع المدني.
ويُترأس المطران سامي فوزي، رئيس الكنيسة الأسقفية، قداس عيد القيامة مساء غدٍ في كاتدرائية جميع القديسين بالزمالك، وتُقدّم الكنيسة خدمة الترجمة الفورية للمشاركين الأجانب، ويشارك في القداس الكهنة والخدام وشعب الكنيسة وعدد من اللاجئين السودانيين الذين ترعاهم.
