مصنع إطارات سيارات بإمكانيات عالمية.. العرجاني يحيي مصنع رولنج بلس من جديد
تتبع الدولة المصرية خطوات واثقة نحو تنمية الصناعة المصرية لتلبية كافة الاحتياجات المحلية والتصدير للأسواق العالمية، بالتعاون الكبير والمثمر مع شركات القطاع الخاص، مع توفير ملايين فرص العمل المتميزة للشباب المصري صاحب الكفاءة العالية.
مصنع إطارات سيارات بإمكانيات عالمية
وتمكنت مجموعة العرجاني عن الاستحواذ على 50% من شركة "رولنج بلس للصناعات"، في إطار خطة لإعادة إحياء مشروع إنشاء مصنع لإنتاج إطارات السيارات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، باستثمارات إجمالية تُقدَّر بنحو مليار يورو، وذلك بالشراكة مع شركة "كونكريت بلس".
وكانت "رولنج بلس" قد تأسست في عام 2023 بهدف إقامة المصنع، بحصة أغلبية لشركة "كونكريت بلس" بلغت 70%، إلى جانب مساهمين خليجيين، إلا أن المشروع لم يشهد أي تقدم فعلي منذ الإعلان عنه في سبتمبر الماضي، ما دفع إلى إعادة هيكلة الشراكة مطلع العام الجاري، بضم مجموعة العرجاني كشريك بنسبة 50% من رأسمال الشركة.
وبحسب مصدر مطلع، يهدف المصنع عند تشغيله الكامل إلى إنتاج 7 ملايين إطار سنويًا، تشمل مختلف أنواع السيارات والمركبات، فيما تبلغ استثمارات المرحلة الأولى ما يقرب من 450 مليون يورو، ومن المتوقع أن تُنجز خلال عامين، بطاقة إنتاجية تصل إلى 3 ملايين إطار سنويًا.
وتستهدف مجموعة العرجاني، بحسب رئيسها التنفيذي عصام العرجاني، استثمار مليار دولار في قطاعي السيارات والسياحة خلال السنوات الخمس المقبلة، يتم توزيعها بالتساوي بين القطاعين، كما تخطط المجموعة لزيادة حجم أعمال قطاع المقاولات والإنشاءات لديها بنسبة 150% ليصل إلى 5 مليارات دولار، مقارنةً بنحو ملياري دولار حاليًا.
ومن المنتظر أن يتم توجيه نحو 50% من إنتاج المصنع المرتقب للتصدير، في خطوة تهدف إلى دعم خطط التوسع الإقليمي وتعزيز مساهمة القطاع الصناعي في الصادرات المصرية.
تستهدف مجموعة العرجاني، تنفيذ مشروعات استثمارية ضخمة ومثمرة، من خلال استثمار مليار دولار بقطاعي السيارات والسياحة خلال 5 أعوام قادمة، موزعة مناصفة بين القطاعين، كما تخطط لزيادة حجم أعمال قطاع المقاولات والإنشاءات لديها بنسبة 150% إلى 5 مليارات دولار من مليارين حالياً، على حد قوله، حسبما ذكر رئيسها التنفيذي عصام العرجاني.
من المقرر أن يوجه المصنع الجديد ما يقرب من 50% من الإنتاج إلى التصدير، للتمكن من ضخ وزيادة الاستثمارات مع العمل على تنمية الصناعة المصرية، والمنافسة في السوق العربية والعالمية خلال الفترة القريبة المقبلة.
