عاجل

حرب الرسائل في إسرائيل

1000 عائلة إسرائيلية توقع رسالة لاستمرار الحرب في غزة

1000 عائلة إسرائيلية
1000 عائلة إسرائيلية توقع رسالة لاستمرار الحرب

وقعت أكثر من ألف عائلة إسرائيلية من عائلات الجنود الإسرائيليين الذين قلتوا في الحرب على غزة تدعو لاستمرار الحرب، وفقًا لما نقلته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.

وأُعدت هذه الرسالة من قِبل منتدى عائلات قتلى الحرب "غفورا" لخلق معارضة شعبية للدعوات الأخيرة الصادرة عن مختلف قطاعات المؤسسة الأمنية لرفض الخدمة العسكرية وإنهاء الحرب.

 

1000 عائلة إسرائيلية توقع رسالة لاستمرار الحرب

وقعت أكثر من ألف عائلة إسرائيلية رسالةً تُعارض الرسائل الأخيرة الصادرة عن المؤسسة الأمنية والتي تدعو إلى إنهاء الحرب بسرعة.

وأفاد المنتدى بأن مئات عائلات الجنود الذين سقطوا في الحرب، بالإضافة إلى عائلات ثكلى أخرى، بما في ذلك عائلات مذبحة مهرجان نوفا، وعملية الجرف الصامد عام 2014، وحروب أخرى، قد شاركوا جميعًا في التوقيع.

والهدف من الرسالة خلق معارضة شعبية للدعوات الأخيرة الصادرة عن مختلف قطاعات المؤسسة الأمنية لرفض الخدمة العسكرية وإنهاء الحرب.

<span style=
1000 عائلة إسرائيلية توقع رسالة لاستمرار الحرب

ودعت الرسالة إلى إنهاء الحرب فقط بتحقيق جميع أهداف الحرب المحددة في بدايتها، والتي تشمل عودة جميع الرهائن، والقضاء على حماس، وخطة طويلة المدى تضمن عدم تشكيل غزة تهديدًا لدولة إسرائيل.

وجاء في الرسالة التي نقلتها الصحيفة: "لقد خرج أحباؤنا إلى الحرب لتحقيق النصر والسلامة والأمن. للأسف، لم يعودوا إلى ديارهم. من واجبنا أن نرى إرادتهم تتحقق. نحن نقف إلى جانب حكومة إسرائيل وقيادتها - لا نقبل بنصر جزئي. يجب أن نواصل المسيرة حتى نكسب الحرب."

 

حرب الرسائل في إسرائيل

في الأسابيع الأخيرة، نُشرت رسائل متعددة من قطاعات مختلفة من المؤسسة الأمنية، دعا فيها قدامى المحاربين وجنود الاحتياط إلى إنهاء سريع للحرب وإعادة جميع الرهائن.

وفي أواخر مارس، وقع حوالي 40 رهينة سابقين رسالة تدعو إلى وقف فوري للقتال لحماية أرواح الرهائن المتبقين.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، وقع مئات من قدامى المحاربين وطياري الاحتياط في سلاح الجو رسالة تفيد بأن الحرب لا تخدم سوى المصالح السياسية. وصرح قائد سلاح الجو، اللواء تومر بار، بأن أي جندي احتياطي في الخدمة حاليًا سيُفصل من الخدمة نتيجةً لهذه الرسالة.

وتبع ذلك بعد أيام قليلة توقيع مئات المحاربين القدامى وجنود الاحتياط والجنود العاملين في وحدة الاستخبارات 8200 التابعة للجيش الإسرائيلي رسالة تدعو الحكومة إلى إعادة الرهائن فورًا، حتى لو كان ذلك يعني إنهاء الحرب. 

وأكد المنظمون صراحة أن رسالتهم نُشرت دعمًا لطياري سلاح الجو.

1000 عائلة إسرائيلية توقع رسالة لاستمرار الحرب">1000 عائلة إسرائيلية توقع رسالة لاستمرار الحرب

الموساد يشارك في رسائل الحرب

بعد يومين، وقع 250 من قدامى المحاربين في الموساد ونحو 200 ضابط من الهيئة الطبية الاحتياطية رسائل منفصلة تدعو إلى إعادة الرهائن، حتى لو كان ذلك يعني إنهاء الحرب.

وأكدت رسالة الموساد أن حماية أرواح الرهائن لها الأولوية على الانتقام. بينما ذكرت رسالة الهيئة الطبية أن الحرب لا تُعرض حياة الجنود والمدنيين الإسرائيليين للخطر إلا دون "تحقيق أهداف الحرب".

كما نشر ما يقرب من ألفي خريج من برنامج "تالبيوت" للتدريب الاستخباراتي التابع للجيش الإسرائيلي رسالة تدعو إلى إعادة الرهائن على الفور، حتى لو كان ذلك يعني نهاية الحرب.

تم نسخ الرابط