عاجل

الأزهر يطلق مبادرة «أنت غالٍ علينا» لدعم من يعانون الضيق النفسي

الأزهر
الأزهر

ضمن مبادرة “أنت غالٍ علينا” التي أطلقها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، لتقديم الدعم النفسي والمعنوي لمن يمرون بضغوط نفسية أو مشاعر ضيق، من خلال تعزيز قيم الرحمة والمساندة الإنسانية.

حيث أوضح فتوى الأزهر، من خلال منشور توعوي، سبع خطوات يمكن من خلالها دعم من يعاني من الضيق النفسي، وهى كالتالى:

الأزهر يقدم دعم معنوي لمن يعاني من الضيق النفسي

1. امنحه وقتًا كافيًا ومساحة مناسبة للحديث، حيث أن الاستماع بإنصات دون مقاطعة يُعد أول خطوة نحو التخفيف عن المريض النفسي

2. لا تبادر بالنصح أو الوعظ، بل احرص على التوجيه الهادئ لإرشاده إلى مختص نفسي.

فتوي الأزهر 
فتوي الأزهر 

3. بث فيه الأمل والتفاؤل، بكلمات طيبة وأحاديث إيجابية تحفز نفسه وتريح قلبه.

4. تحلَّ بالصبر معه، حيث أن المعاناة النفسية تحتاج إلى وقت ومساندة غير مشروطة.

5. اكسب ثقته وصاحبه، كُن عونًا له، وابتعد عن إصدار الأحكام عليه.

6. امدحه وشجعه، وعزز شعوره بالقيمة الذاتية والإيجابية.

7. دلّه على الله برفق، من خلال الحديث عن الرحمة والمغفرة، لا التخويف أو التهويل.

ماذا يفعل المسلم إذا أصابه هم أو بلاء

في ذات السياق، أوضحت مبادرة أنت غال علينا، ماذا يفعل المسلم إذا أصابه هم أو بلاء؟ موضحًا عشرة أمور تعينه على الثبات وتجاوز المحن بقلب مطمئن ويقين راسخ، جائت على النحو التالي:

ينبغي على المسلم عندما يصيبه هم أو بلاء، ذكر الله واسترجاع الله ، كأن يقول: "إنا لله وإنا إليه راجعون"، موضحا أن ذكر الله يشرح الصدر ويزيل الهم، كما يجب أن يعلم أن الله قادر على رفع البلاء ودفع الضرر، وأنه سبحانه لا يُعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.

فتوى الأزهر 
فتوى الأزهر 

يجب على المسلم أن يعلم أن الله قادر على دفع البلاء عنه، فكل لحظة يصبر فيها تُكتب له بها حسنات، وتُمحى عنه سيئات، ويُرفع بها درجات.

يجب أن ينظر المسلم إلى الحكمة من البلاء، فقد يكون درسًا إيمانيًا أو تربية روحية تعيده إلى طريق الله.

وأوصى الأزهر بأن يلجأ المسلم إلى الله بالدعاء، فهو سلاح المؤمن، وخاصة في أوقات الكرب، مستحضرًا يقينه بأن رب الخير لا يأتي إلا بالخير.

وأكد مركز الأزهر الفتوى على أن مع العسر يُسرًا، وهي سنة ربانية أكّدها القرآن الكريم، ليبقى الأمل دومًا في رحمة الله وفرجه القريب.

تم نسخ الرابط