تصريحات المطربة إشتار
مطربة إسرائيلية: «غنيت أمام أبناء مبارك وصعدت للعالمية من مصر»

في مقابلة لصحيفة معاريف الإسرائيلية، تحدثت مطربة إسرائيلية شهيرة عن حياتها المهنية والصعوبات التي واجهتها بما في ذلك اضطرابات الأكل التي عانت منها، والتحرش الجنسي الذي تعرضت له، والحفلات التي أحيتها في مصر.
عادت إشتار، للعيش في إسرائيل منذ حوالي سبع سنوات، وأصدرت العام الماضي ألبومًا جديدًا، بعد ست سنوات من الصمت.
مطربة إسرائيلية: أحاط الغموض بهويتي
تحدثت إشتار، عن مسيرتها الغنائية التي بدأت بعدة اختبارات أداء منذ كانت مجندة بالجيش الإسرائيلي، وعن خروجها من إسرائيل بسبب تعرضها للتحرش الجنسي من قبل رجال مشاهير في إسرائيل.
وأعربت المطربة الإسرائيلية عن الازدواجية التي عانت منها بسبب هويتها المزدوجة بين (إسرائيلية – فرنسية)، وأنها عاشت في غموض أحاط بها في وسائل الإعلام العالمية.

وأضافت: "هناك الكثير من الغموض الذي كان يحيط بي في وسائل الإعلام العالمية، لم يكن واضحًا من أنا: فرنسي؟ إسرائيلي؟ يهودي؟ عربي؟ لم أخفِ قط أنني يهودي وإسرائيلي، لكنني لم أجاهر بذلك في كل مكان".
وتابعت: "لقد أفادني هذا الغموض إلى حد ما، ولكن كان له ثمن أيضًا".
إشتار: مسيرتي بدأت عالميًا في مصر
وعند سؤالها عن اللحظة التي أدركت فيها أن مسيرتها المهنية قد بدأت على المستوى الدولي؟، جاوبت بمنتهى التلقائية قائلة: "عندما كنتُ أغني في مصر".
وأضافت: "كنت متعاقدة على الغناء في مكان يُدعى "كشوز" في مصر، وكانت بنات عبد الوهاب وأبناء مبارك يأتون لرؤيتي".

وتابعت: "جميع الممثلين الذين شاهدتهم في الأفلام العربية في صغري كانوا يأتون فجأةً ليستمعوا إلي ويلتقطوا الصور معي. حتى السفير الإسرائيلي في مصر جاء لرؤيتي، وتلك كانت اللحظة التي أدركتُ فيها أن شيئًا كبيرًا يحدث".
تعرضت للتحرش الجنسي في إسرائيل
وعن تعرضها للتحرش، أكدت بأنها تعرضت للتحرش الجنسي في إسرائيل قبل سفرها إلى فرنسا، وقالت: " لقد تحرشوا بي. وكان هناك أشخاص مشهورون هنا في إسرائيل".
وتابعت: " كنتُ مجرد فتاة عادية، في السادسة عشرة أو السابعة عشرة من عمري، أرغب في الغناء. في تجربة أداء واحدة. كنت جنديًا بالفعل، وتم اختياري لأكون مغنيًا مساندًا لأحد المغنيين".

وأكملت: "أراد مني أن أساعده في اختيار الفتيات الثلاث الأخريات. كنت جنديًا في الثكنات آنذاك. عرفني على والدته، ونمت معها، وكنت أرتدي الزي العسكري. وفي منتصف الليل، دخل إلى سريري وبدأ يلمسني".