في ذكرى رحيله.. تعرف على مسيرة الشيخ محمد محمود عصفور

تحل اليوم الذكرى الخامسة على رحيل الشيخ محمد محمود عصفور، الذى رحل عن عمر ناهز الـ 82 عاما في 17 أبريل 2020، بعد رحلة ملئية بالعطاء وتغلغلت تلاوته في قلوب المسلمين، وفي السطور التالية نستعرض أهم العلومات عن الشيخ محمد محمود عصفور.
أهم المعلومات عن الشيخ عصفور
ولد الشيخ محمد محمود عصفورفي فبراير عام 1938، بقرية ميت الرخا التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية، تربى في أسرة محافظة أحبت القرآن الكريم، ومنذ صغره وهبه والده لحفظ كتاب الله، حيث أرسله إلى أحد كتاتيب القرية ليتم حفظ القرآن الكريم كاملا وهو في سن التاسعة من عمره.

بعد ذلك أخذه والده إلى قرية شبرا بخوم، إحدى قرى محافظة المنوفية ليتم مرحلة التجويد، في التحفة والجزرية ورسالة ورش ورحمزة من طريق الشاطبية ومن طريق الطيبة على يد الشيخ مصطفي العانوسى، وذلك وهو في سن الثالثة عشرة من عمره، ما أهله ليكون من القراء المتميزين الذين جمعوا بين الصوت العذب والعلم المتين.
محطات في حياة الشيخ عصفور
كان الشيخ محمد عصفور يقرأ في المناسبات الكبرى والمآتم الرسمية، وفي السبعينيات انضم إلى إذاعة القرآن الكريم، ومنذ ذلك الحين أصبح من الأصوات المحببة للمستمعين، خاصة في تلاوته التي تميزت بالخشوع والوقار، حيث ترك بصمة لا تُنسى في قلوب محبيه، كما شارك في محافل دينية كبرى داخل مصر وخارجها، واعتُبر أحد سفراء مصر في تلاوة القرآن الكريم.
وفاة الشيخ محمد عصفور
رحل الشيخ محمد محمود عصفور عن عالمنا في يوم الجمعة الموافق 17 أبريل 2020، بعد مسيرة طويلة من خدمة كتاب الله، حيث شُيعت جنازته من قريته ميت الرخا وسط حضور كبير من أهله وتلامذته ومحبيه، وتم دفنه في مقابر الأسرة.
ونعاه كبار محفظي القرآن الكريم، وعدد من كبار قراء القرآن الكريم، مؤكدين أن وفاته كانت خسارة كبيرة لعالم التلاوة، وأن صوته سيظل خالدًا في ذاكرة الأمة، من خلال التلاوات التي تُبث على أثير إذاعة القرآن الكريم وتنتشر على منصات التواصل الاجتماعي مثل “الفيس بوك واليوتيوب” وغيرها من المنصات.