عاجل

الداخلية تضبط ترسانة أسلحة بورشة في السيدة زينب وتاجر ناري بروض الفرج

المتهم والمضبوطات
المتهم والمضبوطات

تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة من ضبط عنصرين شديدي الخطورة امتهنا تصنيع وتجارة الأسلحة البيضاء والنارية بدون ترخيص، في منطقتين مختلفتين من العاصمة، ضمن حملات موسعة لضبط الخارجين عن القانون، وذلك في إطار الضربات الأمنية المتلاحقة التي توجهها وزارة الداخلية ضد تجار السلاح ومصنّعي أدوات الجريمة.

سقوط مصنع أسلحة بيضاء وتاجر سلاح ناري بالقاهرة

ففي منطقة السيدة زينب، وردت معلومات مؤكدة إلى وحدة مباحث القسم عن قيام أحد الأشخاص له معلومات جنائية ومسجل خطر باتخاذ ورشة داخل العقار الذي يقيم فيه كمقر لتصنيع الأسلحة البيضاء والإتجار بها دون ترخيص.+

وبناءً على التحريات الدقيقة، تم استهداف الورشة، وضبط المتهم متلبسًا أثناء تصنيعه للأسلحة، وعثر بداخل الورشة على 36 قطعة سلاح أبيض متنوعة الأحجام، بالإضافة إلى أدوات تصنيع وعدد من الأجزاء الحديدية المعدّة للتجميع.

ضبط عاطل أثناء حيازته ترسانة من الأسلحة النارية 

وفي ضربة أمنية أخرى، تمكنت مباحث قسم شرطة روض الفرج من ضبط عاطل – له معلومات جنائية أيضًا – أثناء حيازته ترسانة من الأسلحة النارية بغرض الإتجار. حيث تم ضبطه وبحوزته بندقية آلية و4 فرد خرطوش وعدد من الطلقات مختلفة الأعيرة، وذلك بعد مراقبته لفترة وجيزة والتأكد من نشاطه المشبوه في بيع الأسلحة لعملاء محتملين.

بمواجهتهما، اعترف كل من المتهمين بنشاطهما الإجرامي، وأن الهدف كان بيع الأسلحة لتحقيق مكاسب مالية على حساب أمن المجتمع وسلامة المواطنين.

تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، وتباشر النيابة العامة التحقيق مع المتهمين.

وتؤكد وزارة الداخلية استمرار جهودها في تطهير الشارع من أدوات العنف وضبط المتاجرين بالسلاح حفاظًا على الأمن العام.

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الداخلية تحديد هوية سيدة ظهرت في مقاطع فيديو متداولة وهي تعتدي بالضرب والسب على مواطنين في أماكن عامة، مدعية أن والدها يعمل في جهة سيادية، مما أثار حالة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكشفت مصادر أمنية أن السيدة تدعى "د.م"، وتُعاني من اضطرابات نفسية، وتقيم بإحدى الكمبوندات السكنية في منطقة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة.

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا مقطع فيديو ظهرت فيه السيدة وهي تعتدي بالضرب على شاب داخل أحد المطاعم، مدعية أنه تحرش بها، وأنها تعمل "مستشارة في أمن الدولة"، وهي ادعاءات أثارت استياءً واسعًا بين المتابعين، ودعوات للتحقيق في الواقعة ومحاسبة المدعية.

تم نسخ الرابط