عاجل

رسالة أمل لكل مغموم.. دعاء يُشعل شمعة الرجاء في ليل الابتلاء

رسالة أمل لكل مغموم..دعاء
رسالة أمل لكل مغموم..دعاء يُشعل شمعة الرجاء في ليل الابتلاء

في زمن تتكاثر فيه الضغوط النفسية والمادية، وتزداد فيه الحاجة إلى السكينة والطمأنينة، يشارك الشيخ أحمد عادل شيحه، عبر مقطع مؤثر نشره على صفحته الرسمية على "فيسبوك"، بدعاء يُلامس القلوب ويُحيي الرجاء في النفوس، ويُقدم فيه كلمات من نور لكل مهموم ومغموم، ولكل من أثقلته الهموم وتاقت روحه للفرج.

يبعث الأمل

بدأ الشيخ الفيديو بتذكير رقيق بأن "الله لا يُضيع عباده أبدًا"، مستندًا إلى قول الله تعالى: "إن مع العسر يُسرًا"، في رسالة واضحة لكل قلب أنهكه الألم، بأن الفرج آتٍ مهما طال الانتظار.

وأوضح الشيخ أن الابتلاءات مهما عظمت فإنها باب من أبواب التكفير والرفع، وأن الله لا يُنزِل البلاء إلا لحكمة، ولا يرفع الكرب إلا بعد أن يرى صدق اللجوء إليه سبحانه.

كلمات تُزيل الغم

أبرز ما جاء في الفيديو هو دعاء نبوي عظيم، يُروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يردده في أوقات الكرب، لما له من أثر بالغ في تفريج الهموم، وهو:

"اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلتَه في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي."

وبيّن الشيخ أن المداومة على هذا الدعاء، بتدبر وصدق نية، تُبدد الهم، وتشرح الصدر، وتغمر القلب براحة لا توصف.

مفتاح الفرج

وشدد الشيخ أحمد عادل شيحة على أهمية الرضا بقضاء الله والثقة بحكمته، مُشيرًا إلى أن الصبر في مواطن الشدة عبادة عظيمة، وأنّ الفرج لا يأتي إلا لمن أحسن الظن بربه، وسلّم أمره إليه.

وقال: "ثق بالله، وارضَ به، فهو الكاشف، وهو القادر، وهو الرحمن الرحيم، فكيف لا نطمئن وهو معنا؟".

نصيحة من القلب

اختتم الشيخ الفيديو بدعوة صادقة لكل متابع ومتابعة قائلًا: "اثبتوا وارضوا، فإن الله لا يُخيب من لجأ إليه.. الهم لا يدوم، والفرج قريب بإذن الله، فقط أكثروا من الدعاء واذكروا الله كثيرًا لعلكم تفلحون".

تم نسخ الرابط