إكرام بدر: الضربات الأمريكية على اليمن تتعلق بمرتكزاتها السياسية بالشرق الأوسط
ما زالت القضية الفلسطينية والأجواء على قطاع غزة في مرحلة حاسمة من تاريخها؛ حيث بلغت تلك الحرب ذروتها، بالتزامن مع العديد من المفاوضات التي تجريها الدولة المصرية ونظائرها من الدول العربية لوقف إطلاق النار في القطاع.
قال الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية إن الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن مكثفة، تستهدف مناطق مختلفة من اليمن ومدن مختلفة، سواء كان ذلك في العاصمة أو مناطق أخرى شرق وغرب البلاد.
مرتكزات السياسة الأمريكية
وأضاف أستاذ العلوم السياسية خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أن تفسير تلك الضربات الأمريكية المستمرة منذ حوالي شهر بطريقة مكثفة تتعلق بمرتكزات السياسة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط.
الملاحة في الممرات الدولية
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط تحكمها مرتكزات معينة؛ أهمها الحفاظ على أمن إسرائيل والبترول وتأمين الملاحة في الممرات الدولية، مشيرا إلى أن تلك رسائل للسياسة الأمريكية في المنطقة.
تداعيات القضية الفلسطينية
لافتا إلى أنه خلال فترات سابقة الحوثيين نتيجة تداعيات القضية الفلسطينية والحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، كانت سببا في استهداف الحوثيين الملاحة في منطقة البحر الأحمر، سواء كان ذلك بالنسبة للسفن الإسرائيلية أو سفن دول أخرى، مما أثر على التجارة الدولية.
من ناحية أخرى؛ قال العميد سمير راغب الخبير العسكري ورئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية: «هناك 36 مستشفى تم تدميرها في قطاع غزة واللي مابقى ما يطلق عليه مستوصفات وفي طريقها للانحدار».
الجانب الإسرائيلي والأمريكي
وأشار رئيس المؤسسة العربية للتنمية خلال حوار تليفزيوني ببرنامج “الحكاية” والمذاع عبر قناة “ام بي سي مصر” تقديم الإعلامي عمرو أديب إلى أن: «التهجير ما زال موجود، وفيه ناس بتتكلم في فكرة اصمدوا، ولكن لابد من وقف سريع حتى لا ندخل في مجاعة، بس بنبص كمواطن عربي إلى حقن الدماء، أنا مش معتنق فكرة، الوسطاء ماحدش يتخيل إن تأثيرهم على الجانب الإسرائيلي والأمريكي غير محدود».
كما علق الإعلامي عمرو أديب على ما يشهده القطاع من حالة مأسوية؛ قائلا: «الناس حالتها كرب، أهل غزة حالتهم كرب، فيه وضع اجتماعي صحي مهين، حتى الناس اللي بتتابعي أخبار غزة بتتابعي المسألة العسكرية وغيرها بس مابقاش حد يشوف الناس عائشة إزاي في غزة».
