خير بلدنا.. انطلاق موسم حصاد البنجر بالإسماعيلية وسط فرحة المزارعين
وسط فرحة المزارعين، شهد موقع "نيوزرووم"، حصاد محصول البنجر بقرية البياضية بمركز ومدينة القنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية، والتي تمتد زراعتها نحو 14825 فدان، بإجمالي متوسط 18 طنا للفدان.
ويعتبر البنجر، من أهم المحاصيل التي تشتهر بها محافظة الإسماعيلية، لما يميزها من مواصفات خاصة ومختلفة عن باقي المحافظات.
موسم حصاد البنجر بالإسماعيلية
وصرح الدكتور محمد شطا وكيل وزارة الزراعة بالإسماعيلية، بأنه كان من المستهدف حصاد 10 آلاف فدان، ولكن تجاوزنا المستهدف بإجمالي 14825 فدان، بالإضافة إلى حقول ارشادية لتعريف المزارعين بالخدمة وطرق المكافحة.
وأشار وكيل وزارة الزراعة، أنه يتم زراعة البنجر على ثلاث عروات ، مشيرا أنه يتم الأن حصاد العروة الأولى، وهو محصول تعاقدي لانتشار شركات السكرفي المنطقة، حيث هناك حوالي 5 شركات في الاسماعيلية تتعاقد على محصول البنجر.
في البداية تقوم الشركات بجولة مع المرشدين والأخصائيين والمهندسين يتعرفوا على المزارعين، ويتم التعاقد معهم من قبل الزراعة على توريد تأوي والحصول على البنجر من الحقل بسيارات المصانع.
تقليل استيراد السكر
فيما أشارت المهندسة رجاء صالح مدير عام الأرشاد الزراعي، أن العروة الأولى لها النسبة الأكبر في السكر، وفي لبداية يتم توريد التقاوي مجانا، وبعد ذلك يتم خصمها من المبلغ المتعاقد عليه، ويصبح مجانا كحافز في حالة تأدية الخدمة المطلوبة للمحصول ويكون كامل المواصفات.
وأضافت، أنه في مرحلة جني العروة الأولى وصل حجم التقليع للأسبوع الأول من إبريل، 4370 فدان من 14825، مؤكده أن زراعة الإسماعيلية بصدد نشر محصول البنجر السكر لسد فجوة غذائية للسكر، حتى لا يكون الاعتماد الأكبر على قصب السكر، ويقلل استيراد السكر، حيث أننا نستورد حوالي تلت المحصول من الخارج ويتم زراعة الـ 2/3.
ندوات إرشادية للمزارعين
وقال مجدي بخوري أخصائي الزراعة بقرية البياضية، إن نظام الري بالرش في فايد ومحوري في القصاصين والقنطرة غرب وشرق لحيازتهم على كميات كبيرة من الأفدنة ، ولكن لمن حيازته من فدأن إلى 5 أفدنه يصبح الري بالغمر.
وأكد أن الري الحديث له تأثير كبير في تخزين السكر والتأثير على المحصول، حيث أن العروة الأولى تكون نسبة السكر بها من 19 إلى 22 % ومستمرين حتى الآن، ويتم عمل ندوات حقلية إرشادية عن طريق وزارة الزراعة بالتعاون مع المجلس الأعلى للمحاصيل السكرية، مشيرا أنه يجب ارشاد المزارعين بعدم التقليع الا بعد اخطار رسمي من الشركة، لعدم إهدار المحصول والاستفادة منه .
يبلغ عدد الأفدنة المنزرعة في القنطرة شرق 4000 فدان لتكون النسبة النسبة الأكبر في الزراعة ، ثم يليها القنطرة غرب 3000 فدان ، والقصاصين 3000فدان ، وفايد 3000 فدان والافدنة المتبقية متفرقة بين المراكز ما بين فدان إلى 5 أفدنه.
