بسبب الخلاف على الأجرة
«رموهم في الشارع».. سائق وصاحب سيارة يتعديان على الركاب بالعاشر من رمضان

رفض ركاب سيارة ميكروباص مغالاة السائق فى الأجرة من مدينة العاشر من رمضان إلى المنصورة، فكان عقابهم الضرب والركل من قبل السائق وصاحب السيارة وبدلًا من أن يعودوا إلى منازلهم تم نقلهم إلى المستشفى فى واقعة تجسد جشع بعض السائقين كلما وجوا فرصة بعد تحريك أسعار الوقود أو خلال الأعياد ليستغلوا الركاب.
سائق يتعدى على الركاب بسبب الأجرة في العاشر من رمضان
الواقعة بدءت عندما استقب الركاب سيارة ميكروباص بموقف ميكروباص مدينة العاشر من رمضان متجهه إلى مدينة المنصورة وقبل أن تتحرك السيارة فوجئ الركاب بالسائق يصبرهم بزيادة الأجرة فاعتقدوا أنها الزيادة التي أقرتها الدولة بعد ارتفاع أسعار الوقود إلا أنهم فوجئوا أنه يطلب عشرة جنيهات فوق تلك الزيادة، وبين مناقشات ورجاء من سيدات كبار وموظفين بأنهم لن يستطيعوا دفع تلك الزيادة إلا أنه رفض وهددهم بأنه سوف يغير طريقه عقابًا لهم وسيصلون منازلهم بعد 4 ساعات بدلًا من ساعتين وفي الطريق دارت مناقشات ما بين رجاء من سيدة أنها تعمل ممرضة وتريد أن تعود لمنزلها فأطفالها ينتظرونها وأخرى عجوز تستعطفه دون جدوى وهو ما آثار اثنين من الركاب فعنفوا السائق رفضًا لطريقة رده.
السائق يعاقب الركاب
فما كان من السائق إلا أن توعدهم واتصل بصاحب السيارة وانتظره في الطريق وبصحبته عدد من الأشخاص بحوزتهم أسلحة بيضاء وإنهالوا ضربًا على الركاب لتأديبهم على اعتراضهم حتى تسببوا في إصابات بالغة لهم نقلوا على إثرها إلى المستشفى بدلًا من العودة إلى منازلهم.
القبض على المتهمين
وتوجه الضحيتين إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم وانتقل رجال الأمن إلى مكان الواقعة حيث أدلى الضحيتين بأرقام السيارة ووصف السائق ومن خلال عدد من الأكمنة تمكن رجال الأمن من تحديد السيارة وألقي القبض على السائق وصاحب السيارة وأرشدا عن باقى المتهمين، وتم القبض عليهم وتم ضبط الأسلحة التي كانت بحوزتهم وتم تحرير محضر بالواقعة.
حملات بالطريق بعد الحادث
وفي اليوم التالى شهد الطريق حملات مكثفة من رجال المرور والسرفيس لضبط السائقين المخالفين لتعريف الأجرة المحددة.