عاجل

صالح الفوزان مفتيا عاما ورئيسا لـ كبار العلماء السعودية.. 9 معلومات لاتعرفها

الشيخ صالح الفوزان
الشيخ صالح الفوزان

أصدر خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الأربعاء، أمرا ملكيا بتعيين الشيخ صالح بن فوزان الفوزان مفتياً عاماً للمملكة العربية السعودية، ورئيساً لهيئة كبار العلماء، ورئيساً عاماً للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمرتبة وزير.

الشيخ صالح الفوزان مفتيا عاما للسعودية

جاء الأمر الملكي بناءً على ما عرضه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وذلك عقب وفاة مفتي عام البلاد السابق، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، في 23 سبتمبر الماضي.

  • يُعدُّ الشيخ صالح الفوزان رابع مفتٍ عام للبلاد، وكان عضواً في هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمرتبة الممتازة منذ عام 1992. 
  • شغل عضوية المجمع الفقهي بمكة المكرمة التابع لرابطة العالم الإسلامي. 
  • ويشارك الشيخ صالح الفوزان في الإشراف على رسائل علمية لطلاب الدراسات العليا بالجامعات السعودية.
  • وُلد الشيخ الفوزان في بلدة الشماسية جنوب القصيم في عام 1354هـ- 28 سبتمبر 1935 ويبلغ من العمر 90 عامًا. 
  • تخرج في كلية الشريعة بالرياض عام 1961، وحصل منها على درجتي الماجستير والدكتوراه في تخصص الفقه.
  • بعد تخرج صالح الفوزان من كلية الشريعة عين مدرسًا في المعهد العلمي بالرياض، ثم نُقل للتدريس في كلية الشريعة، ثم نُقل للتدريس في الدراسات العليا بكلية أصول الدين، ثم في المعهد العالي للقضاء، ثم عين مديرًا للمعهد العالي للقضاء، ثم عاد للتدريس فيه بعد انتهاء مدة الإدارة، ثم نُقل عضوا في اللجنة الدائمة للإفتاء والبحوث العلمية، ولا يزال على رأس العمل وعضو في المجمع الفقهي بمكة المكرمة.
  • عضو في هيئة كبار العلماء، وعضو في المجمع الفقهي بمكة المكرمة التابع لرابطة العالم الإسلامي، وعضو في لجنة الإشراف على الدعاة في الحج، إلى جانب عمله عضوًا في اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، وإمام وخطيب ومدرس في جامع الأمير متعب بن عبد العزيز آل سعود في الملز. 
  •  وله مشاركات منتظمة في الإصدارات العلمية من بحوث وفتاوى ودراسات.
  • شارك في حلقات بعض العلماء كحلقة الشيخ عبدالله بن محمد بن حميد، والشيخ إبراهيم بن عبد المحسن بن عبيد في بريدة.

وفاة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ

كان قد فُجع العالم الإسلامي، في 23 سبتمبر الماضي، بخبر وفاة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، مفتي السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء والبحوث العلمية والإفتاء، الذي رحل عن عمر ناهز الثانية والثمانين عامًا، بعد مسيرة حافلة بالعطاء العلمي والفقهي امتدت لعقود طويلة، ترك خلالها إرثًا زاخرًا بالعلم والدعوة وخدمة قضايا الأمة.

من هو عبدالعزيز آل الشيخ؟

وُلد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ في مكة المكرمة عام 1362هـ (1943م)، في أسرة علمية عريقة تعود جذورها إلى آل الشيخ، أحفاد الإمام محمد بن عبدالوهاب. نشأ منذ طفولته في بيئة مفعمة بالعلم، وحفظ القرآن الكريم صغيرًا عام 1373هـ، رغم اليُتم المبكر الذي عايشه بعد وفاة والده وهو لم يتجاوز الثامنة من عمره.

مسيرته العلمية

بدأ مسيرته العلمية مدرسًا في معهد إمام الدعوة العلمي عام 1384هـ، ثم تدرج في السلك الأكاديمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حتى وصل إلى رتبة أستاذ مشارك بكلية الشريعة عام 1400هـ. وقد عُرف منذ بداياته بثباته على المنهج الوسطي وحرصه على نشر العلم بين طلابه ومجتمعه.

في عام 1407هـ، صدر قرار بتعيينه عضوًا في هيئة كبار العلماء، ليبدأ مرحلة جديدة من التأثير العلمي والفقهي. ثم تولى مناصب عدة، منها إمامة وخطابة جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض، وعضوية اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. وفي عام 1420هـ، عُين بأمر ملكي مفتيًا عامًا للمملكة العربية السعودية ورئيسًا لهيئة كبار العلماء، خلفًا للشيخ عبدالعزيز بن باز، ليتحمل مسؤولية من أعظم المناصب الدينية في العالم الإسلامي.

من أبرز محطاته التي بقيت عالقة في ذاكرة المسلمين، خطبته في يوم عرفة بمسجد نمرة، حيث واصل الخطابة 35 عامًا متتالية، من عام 1402هـ حتى 1436هـ، ليصبح صاحب أطول فترة في إلقاء خطبة الحج بعرفات في التاريخ الحديث. وقد كانت كلماته في عرفات منبرًا للهداية والإرشاد، يستمع إليها ملايين الحجاج في مشارق الأرض ومغاربها.

لم يقتصر دوره على المنابر، بل كان حاضرًا في المؤتمرات والندوات والمحافل العلمية داخل المملكة وخارجها، كما أسهم في العديد من البرامج الدينية عبر الإذاعة والتلفزيون، مؤكدًا مكانته كأحد أبرز علماء الأمة في عصره. 

تم نسخ الرابط