اللغة العربية توصي بإعداد موسوعات علمية ورقمنة مؤلفات علماء جرجا النادرة

اختتمت كلية اللغة العربية بجرجا، مؤتمرها الدولي الأول، بعنوان: "جرجا عبر التاريخ وجهود علمائها في خدمة العلوم الإنسانية" المنعقد في الفترة من 13- 14 من شهر إبريل الجاري.
وتضمن البيان الختامي لمؤتمر كلية اللغة العربية بجرجا، الذي ألقاه الدكتور عصمت رضوان، وكيل الكلية، تقديم الشكر والامتنان لصاحب الفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ لرعايته الكريمة للمؤتمر، وللدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، ونائبيه الدكتور محمود صديق، والدكتور محمد عبد المالك، لدعمهم للمؤتمر.
إطلاق جائزة سنوية لأفضل بحث علمي بأسماء علماء اللغة العربية
وبعد مناقشات علمية ثرية على مدار عدة جلسات علمية ونقاشية بين الأساتذة والباحثين لتحقيق أهداف المؤتمر؛ جاءت التوصيات الختامية للمؤتمر على النحو الآتي:
1- توثيق جهود علماء جرجا في مختلف العلوم الإنسانية؛ عبر إعداد موسوعات علمية وسير ذاتية منهجية تُبرز إسهاماتهم وتاريخهم العلمي.
2- دعوة الباحثين والمؤرخين إلى مواصلة البحث في التراث العلمي والثقافي لإقليم جرجا؛ لما له من أثر في النهضة العلمية والثقافية.
3- إنشاء مركز بحثي دائم بكلية اللغة العربية بجرجا يُعنى بدراسة تراث علماء الإقليم ونشره بالتعاون مع المراكز العلمية في الداخل والخارج.
4- رقمنة المخطوطات والمؤلفات النادرة الخاصة بعلماء جرجا، مع العمل على نشرها إلكترونيًّا؛ لتيسير الاستفادة منها أكاديميًّا.
5- الإفادة من مخرجات المؤتمر في تطوير المناهج التعليمية، خاصة في مجالات: اللغة العربية، والدراسات الإسلامية، والعلوم الاجتماعية.
6- تعزيز التعاون الأكاديمي بين الكلية والمؤسسات العلمية والثقافية محليًّا ودوليًّا؛ لتبادل الخبرات العلمية والمعرفية.
7- تقديم مقترح إلى الجامعات المصرية بتخصيص نسبة مئوية لا تقل عن الربع تلتزم فيها كل كلية بأن تكون الموضوعات المسجلة لديها مخصصة لتراث المحافظة التي تقع فيها الكلية.
8- عقد مؤتمرات علمية مشابهة بصورة دورية؛ لتكون منصة علمية متجددة تسهم في إبراز جهود العلماء وإثراء البحث العلمي في المنطقة.
9- تشجيع الباحثين على تناول موضوعات المؤتمر في بحوثهم ورسائلهم العلمية.
10- إقامة معارض وفعاليات ثقافية دورية للتعريف بتراث جرجا العلمي، بالتعاون مع الهيئات الثقافية ودور الوثائق القومية.
11- توجيه رسائل علمية (ماجستير ودكتوراه) نحو موضوعات تتناول جهود علماء جرجا في مختلف المجالات؛ لتوثيق هذا الإرث المهم.
12- إطلاق جائزة علمية سنوية باسم أحد أعلام جرجا، تُمنح لأفضل بحث أكاديمي يسهم في خدمة تراث المنطقة العلمي.
13- تفعيل دور الإعلام المحلي والوطني في التعريف بمخرجات المؤتمر، وتسليط الضوء على الجهود العلمية والثقافية لعلماء جرجا.
14- ترجمة المؤلفات المهمة لعلماء جرجا إلى لغات أجنبية؛ لتوسيع دائرة المعرفة والتواصل مع الثقافات الأخرى.
15- ربط الأبحاث العلمية بقضايا المجتمع المحلي، وتوظيف العلوم الإنسانية في تقديم حلول لتحدياته الثقافية والاجتماعية.
16- التواصل مع أُسَر علماء الإقليم لجمع معلومات ووثائق قد تسهم في استكمال الصورة العلمية لعلماء جرجا.
17- دعوة الجامعات والمؤسسات الدولية المهتمة بالتراث والعلوم الإنسانية للمشاركة في الدورات القادمة من المؤتمر؛ لتبادل الخبرات وتعزيز الحوار العلمي.
18- إطلاق مشروع توثيق شفهي يستهدف جمع روايات كبار السن والمثقفين في جرجا حول العلماء والمجالس العلمية قديمًا، بما يحفظ إرث التراث الشعبي للإقليم.

19- التوصية بعمل دراسات ميدانية للوقوف على اللهجات العربية القديمة في الإقليم، وربطها بالدرس اللغوي الحديث.
20- مخاطبة المسؤولين عن المناهج الدراسية لمراحل التعليم قبل الجامعي لدراسة إمكانية إدراج سير أعلام جرجا ضمن المناهج التعليمية المناسبة في المراحل المختلفة؛ لترسيخ الاعتزاز بالرموز المحلية وتحفيز الأجيال الجديدة.
21- الاهتمام بالمواقع الأثرية والمعالم التاريخية في جرجا ذات الصلة بالعلماء والمؤسسات التعليمية القديمة، والعمل على ترميمها والترويج لها سياحيًّا.
22- تشجيع الطلاب على المشاركة في الفعاليات الثقافية والعلمية المرتبطة بتراث مدينتهم؛ عبر مسابقات وأنشطة ثقافية وتربوية.
23- تسليط الضوء على جهود علماء الإقليم البارزين من أمثال: رفاعة الطهطاوى، والشيخ المراغي، والشيخ شاكر، والأستاذ الدكتور محمد سيد طنطاوي، وغيرهم.
24- دراسة النتاج الأدبي لأدباء وشعراء الإقليم في أطروحات علمية جادة.
25- الإفادة من الرؤية الإصلاحية للشيخ محمد شاكر الجرجاوي في تطوير التعليم الأزهري، ولا سيّما دعوته إلى إدخال العلوم الحديثة جنبًا إلى جنب مع العلوم الشرعية، بما يسهم في بناء نموذج تعليمي متكامل ينافس بقوة المنظومات التعليمية العالمية.