60 باحثاً يشاركون في مؤتمر كلية اللغة العربية الأول بجرجا.. صور

كشف الدكتور عصمت رضوان، وكيل كلية اللغة العربية بجرجا، أن المؤتمر الدولي الأول للكلية، المقام تحت عنوان "جرجا عبر التاريخ وجهود علمائها في خدمة العلوم الإنسانية" يومي 13 و14 أبريل 2025، سيشهد 4 جلسات علمية متميزة تُعرض خلالها 60 بحثًا علميًا في شتى فروع المعرفة الإنسانية، بمشاركة باحثين من المملكة العربية السعودية ومن مختلف دول العالم.
محاور المؤتمر وأبحاثه
وأوضح رضوان أن المؤتمر يتضمن أبحاثًا في مجالات متنوعة، أبرزها الأدب والنقد، حيث سيُعرض 17 بحثًا في هذا المجال. كما سيتم تناول 10 أبحاث في ميدان اللغويات و9 أبحاث في أصول اللغة، بالإضافة إلى 8 أبحاث في مجال التاريخ و7 في البلاغة والنقد، فضلاً عن 4 أبحاث في مجال الدعوة الإسلامية، وبحث في الفقه والتفسير والفكر الإسلامي والصحافة، وأحد الأبحاث في العلوم التطبيقية.

أهمية مدينة جرجا تاريخيًا وعلميًا
كما أكد مقرر المؤتمر، أن جرجا العتيقة مصدر للفكر وينعقد بها حلقات العلم، لافتا إلى أنها كانت ملتقى النخبة والعلماء ومستقر أهل الحكمة والرأي وواحة السفر والأدب والفن فكانت عاصمة الصعيد الأعلى وسيدة الديار الجنوبية.
مؤتمر كلية اللغة العربية الأول بجرجا
وقال:« إن جرجا أنجبت على مدى تاريخها العلماء والمؤرخين والمصلحين والمربين والقادة والساسة والإعلاميين ورواد النهضة، ولهؤلاء جهودٌ لا تنكر في الإصلاح والتنوير ومواقفُ تشهد بعلو قدرهم، ولهم إنتاج علمي متميز شمل فروعًا متعددة في العلوم الإنسانية وهو ما لا يمكن استيعابه في مؤتمر واحد؛ لذا فإن الكلية ستواصل بعد المؤتمر طريقها الذي بدأته في التعريف بهؤلاء الأعلام وجهودهم وآثارهم في عمل مؤسسي منظم يتيح للإنسانية الانتفاع به والسير على خطاه».

وأوضح أن محاور المؤتمر شملت العلوم العربية والشرعية والاجتماعية والتطبيقية، وقد بلغت المشاركات البحثية ستين مشاركة من داخل مصر وخارجها، ضمت بحوثًا في اللغة والأدب والتاريخ والتفسير والفقه والدعوة والإعلام والعلوم التطبيقية.
وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى إبراز أصالة مدينة جرجا وعراقتها، والوقوف على جهود علمائها في خدمة العلوم الإنسانية، ودورهم في النهضة العلمية الحديثة، إلى جانب التعريف بالعلماء المنتمين إلى هذا الإقليم قديمًا وحديثًا، الذين لم ينالوا حظهم من الشهرة والذيوع، مع تحفيز الباحثين على مواصلة التنقيب في تراث هؤلاء العلماء الأجلاء والاقتداء بسيرهم العلمية.