جامعة الأزهر: مؤتمر كلية اللغة العربية بجرجا انفراد في الطرح العلمي والتاريخي

أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، أهمية العلم وقيمة علمائه في نهضة الشعوب والأمم، وأن الدول التي تواكب ركب الحضارة تعطي أولوية لتأريخ إسهامات علمائها الذين شاركوا في نهضتها.
وقال نائب رئيس جامعة الأزهر، تأتي أهمية مؤتمر كلية اللغة العربية بجرجا في تحقيق هذا الهدف المنشود، وهو التأريخ لأهل العلم من علماء مدينة جرجا العريقة، الذين نشروا العلم بجميع صنوفه في العالمين “العربي والإسلامي”، مضيفًا أن المؤتمرات العلمية تؤدي دورًا مهمًّا في رفع كفاءة العملية التعليمية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، لافتا إلى أن المؤتمر يقدم لهم نماذج من العلماء الذين يمثلون قدوة يحتذى بها في نفع دينهم وأوطانهم.
نائب رئيس جامعة الأزهر: مؤتمر كلية اللغة العربية بجرجا انفراد في الطرح العلمي والتاريخي
وأضاف نائب رئيس جامعة الأزهر أن موضوع المؤتمر يحظى باهتمام قيادات الأزهر الشريف؛ لما يمثله من انفراد في الطرح العلمي والتاريخي في فكرته ومحتواه، وإبرازه للعلماء الجرجاويين واستدعاء تراثهم في الأذهان، باعتبارهم مشعًلا لنور العلم في جميع التخصصات.

ونقل نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، إلى الحضور تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، معربًا عن خالص تعازيه وتعازي منتسبي فرع جامعة الأزهر بأسيوط لوفاة والد فضيلته.

جاءت كلمة نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي خلال افتتاحه فعاليات المؤتمر الدولي الأول لكلية اللغة العربية بجرجا، بعنوان: «جرجا عبر التاريخ وجهود علمائها في خدمة العلوم الإنسانية» والمقام في الفترة من 13- 14 من شهر إبريل الجاري برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وبرئاسة الدكتور فتحي أحمد عبد العال، عميد الكلية، والدكتور عصمت محمد رضوان، وكيل الكلية مقررًا، والدكتور علي محمد هلال، منسقًا، وبحضور عمداء كليات الوجه القبلي، وأعضاء هيئة التدريس، وعلماء الأزهر الشريف والأوقاف والباحثين.