عاجل

اتفاقية مثيرة للجدل: أمريكا تنقل مهاجرين إلى سجن "سيكوت" في السلفادور

 سجن سيكوت في السلفادور
سجن "سيكوت" في السلفادور

أصبح سجن السلفادور الضخم، الذي يُعد حجر الزاوية في استراتيجيتها المثيرة للجدل لمكافحة الجريمة، أحدث مركز احتجاز للمُرحلين الأمريكيين، مثيرًا انتقادات منظمات حقوق الإنسان التي كشفت عن فساد منهجي وأساليب تعذيب مروعة.


ونقلت السلطات الأمريكية تحت إدارة ترامب مئات المهاجرين الذين تزعم السلطات الأمريكية أنهم أعضاء في عصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية سيئة السمعة، إلى مركز الاحتجاز "سيكوت" وهي خطوة ضمن اتفاقية بقيمة 6 ملايين دولار بين إدارة والرئيس السلفادوري نجيب بوكيلي، تُوفّر للولايات المتحدة خدمات احتجاز لمدة عام.


وأصبح سجن "سيكوت" الذي افتتح عام 2023، رمزًا صارخًا لنهج بوكيلي الصارم في مكافحة الجريمة، ففي داخل جدرانه، يُحرم السجناء من حق الزيارة والترفيه والتعليم، وفق تقرير لصحيفة "اندبندنت" البريطانية.


وافتُتح السجن عام 2023 في بلدة تيكولوكا، على بُعد حوالي 72 كيلومترًا شرق العاصمة السلفادورية، ويضم المرفق ثمانية أجنحة واسعة، ويتسع لما يصل إلى 40,000 سجين، بينما تتسع كل زنزانة لما بين 65 و70 سجينًا.


وبحسب "اندبندنت" لا يتلقى سجناء مركز الإصلاح والتأهيل المجتمعي زيارات، ولا يُسمح لهم بالخروج أبدًا، كما لا يقدم السجن ورش عمل أو برامج تعليمية لإعدادهم للعودة إلى المجتمع بعد انتهاء عقوبتهم.


وأحيانًا، يُلقي السجناء الذين اكتسبوا ثقة مسؤولي السجن محاضرات تحفيزية. يجلسون في صفوف في الممر خارج زنازينهم لحضور المحاضرات، أو يخضعون لبرامج رياضية تحت إشراف الحراس.


وقال وزير العدل في حكومة بوكيلي: إن المعتقلين في "سيكوت" لن يعودوا أبدًا إلى مجتمعاتهم.
 

تم نسخ الرابط