عاجل

سياسة الترحيل القسري

ثمار اتفاق ترامب وبوكيلي.. روبيو يعلن ترحيل "10 مجرمين" إلى السلفادور

وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والرئيس السلفادوري نجيب ب

قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن عشرة أشخاص يشتبه في انتمائهم لعصابات دولية وصلوا إلى السلفادور الليلة الماضية، حيث تقوم إدارة الرئيس دونالد ترامب بترحيل 10 أشخاص تقول إدارته إنهم مجرمون.

وكتب روبيو في منشور على موقع "إكس"، اليوم: في الليلة الماضية، وصل 10 مجرمين آخرين من منظمتي "MS-13" و"Tren de Aragua" الإرهابيتين الأجنبيتين إلى السلفادور.

وأشاد كبير الدبلوماسيين الأمريكيين بالتحالف بين الرئيس دونالد ترامب والرئيس السلفادوري نجيب بوكيلي، المقرر أن يلتقيا يوم الاثنين في البيت الأبيض، ووصفه بأنه "مثال على الأمن والازدهار في نصف الكرة الأرضية لدينا".

وكانت إدارة ترامب قد قامت بترحيل مئات المهاجرين الذين تقول إنهم أعضاء في عصابات بينما رفضت الكشف عن هوياتهم أو الأدلة ضدهم، مما أثار شكاوى وتحديات قانونية من عائلات المهاجرين ومن المنتقدين الذين يقولون إن الإدارة تدوس على الحريات المدنية.

وقال مسؤولان أمريكيان لشبكة CNN، الأسبوع الماضي، إن الإدارة تستعد لإرسال المزيد من المهاجرين ذوي السجلات الإجرامية إلى سجن السلفادور الضخم سيئ السمعة، في أعقاب أمر أصدرته المحكمة العليا يسمح باستخدام سلطة شاملة في زمن الحرب لترحيل المهاجرين.

ورحّلت إدارة ترامب 238 فنزويليًا و23 سلفادوريًا قررت ترحيلهم الإدارة الأمريكية السابقة إلى السلفادور الشهر الماضي، بموجب ترتيبات مثيرة للجدل، أفضت إلى نقلهم إلى واحد من أشد السجون حراسة في أمريكا اللاتينية، وسط انتقادات حقوقية واسعة.

وتسلط القضية الضوء على الإشكاليات القانونية والإنسانية، المرتبطة بسياسات الترحيل القسري، لا سيما في ظل الاتهامات المتبادلة والتشابك بين الإجراءات الإدارية والسياقات السياسية.

وفي منشور سابق له عبر منصته الاجتماعية Truth Social، شكر ترامب نظيره السلفادوري على "قبول أخطر الأعداء الأجانب"، في إشارة إلى مئات المهاجرين الذين تم ترحيلهم مؤخرًا ضمن تفاهمات بين البلدين، واصفًا إياهم بـ"البرابرة"، ومؤكدًا أن مصيرهم أصبح الآن "في يد الحكومة السلفادورية ولن يهددوا الأمريكيين مجددًا".

في السياق نفسه، أمرت المحكمة العليا الأمريكية إدارة ترامب، باتخاذ خطوات فورية لإعادة المواطن السلفادوري، كيلمار أبريجو جارسيا، إلى الولايات المتحدة، في تطور قضائي وإنساني لافت، بعدما تم ترحيله عن طريق الخطأ إلى مركز احتجاز الإرهاب الشهير في السلفادور، رغم تمتعه بحماية قانونية من الترحيل منذ عام 2019.

تم نسخ الرابط