قوات الاحتلال تطوق بلدة الظاهرية جنوبي الخليل عقب عملية الدهس

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن قوات الاحتلال تطوق بلدة الظاهرية جنوبي الخليل عقب عملية الدهس.
حادث دهس على مفترق الظاهرية
وأبلغ الجيش الإسرائيلي عن حادث دهس على مفترق الظاهرية في الخليل جنوبي الضفة يقوم بالتحقيق فيها حاليا, وأصيبت مجندة في عملية الدهس قرب الظاهرية، وفق ما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي المحتل.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه تم تنفيذ عملية دهس بالقرب الخليل في الضفة الغربية، مشيرة إلى إصابة مجندة إسرائيلية.
وأكدت التقارير أنه بعد تنفيذ العملية، انسحب سائق السيارة من مكان الحادث.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال أن قوات الاحتلال توجهت إلى موقع الحادث للتحقيق في تفاصيل الحادثة.
وأشارت إلى أن سائق السيارة تمكن من الهروب من مكان الحادث قبل وصول القوات الإسرائيلية، ولم يتم القبض عليه حتى الآن.
وفي سياق أخر، اعتبرت محافظة القدس نية جماعات الهيكل المتطرفة لذبح "قربان الفصح العبري" داخل المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، في مدينة القدس المحتلة تصعيدًا خطيرًا يأتي في سياق المحاولات الحثيثة والمحمومة لاستهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها "الأقصى، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وقالت المحافظة في بيان لها، اليوم الإثنين، إن هذه الدعوات، التي تتزامن مع صور واستعراضات نشرتها شخصيات بارزة في هذه الجماعات الاستيطانية، بدعم وتحريض مباشر من وزراء ومسؤولين في حكومة الاحتلال، وعلى رأسهم المتطرف إيتمار بن جفير، تمثل استفزازًا وانتهاكا صارخًا لمشاعر المسلمين، واعتداءً على حقوقهم الدينية في واحد من أقدس مقدساتهم، الذي يُمثّل مكانًا إسلاميًا خالصًا باعتراف كافة القوانين الدولية، وجميع قرارات منظمة اليونسكو والأمم المتحدة، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وحذرت المحافظة من أن هذا السعي المحموم لتنفيذ "طقوس توراتية" داخل المسجد الأقصى يُعدّ اعتداءً خطيرًا على الوضع التاريخي والقانوني القائم "استاتكو"، ويُشكّل خرقًا واضحًا وتدخلا في الوصاية الهاشمية، وللدور الأردني الرسمي في إدارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية في المدينة المقدسة، بما في ذلك المسجد الأقصى المبارك وساحاته.
واعتبرت "هذه المحاولات الخطيرة جزءًا من حرب دينية ممنهجة، تُديرها الجمعيات الاستعمارية المدعومة من حكومة الاحتلال، بهدف تهويد المسجد الأقصى، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا تمهيدًا للسيطرة الكاملة عليه، وهي ممارسات لن تؤدي سوى إلى تفجير الأوضاع في القدس والمنطقة بأسرها، وجرّها نحو موجات من العنف وربما حرب دينية لا تُحمد عقباها".
وحمّلت محافظة القدس حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الدعوات وما قد يترتب عليها من تصعيد، ودعت المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، إلى التدخل الفوري للجم هذه الجماعات المتطرفة، ومنع تحويل القدس إلى ساحة صراع ديني بفعل السياسات العدوانية الإسرائيلية.
وأكدت أن القدس بمقدساتها ليست مكانًا للطقوس التلمودية، والمسجد الأقصى المبارك سيبقى إسلاميًا خالصًا، مهما بلغت جرائم المتطرفين، ومهما اشتدت محاولات التزوير والاستيلاء.