عاجل

نقيب المهن التمثيلية يشارك الأقباط احتفالات أحد السعف

اشرف زكي
اشرف زكي

تقدم الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، بخالص التهاني إلى شركاء الوطن وكل الإخوة والزملاء الأقباط في مصر والوطن العربي، بمناسبة الاحتفال بـ "أحد السعف"، ذكرى دخول السيد المسيح أورشليم واستقباله بسعف النخيل وأغصان الزيتون.

بيان النقابة 
بيان النقابة 

راجيًا من الله عز وجل أن يعيده عليهم وعلى مصرنا الحبيبة بالخير والرخاء والسلام والأمان.

حيث أحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أمس الأحد الموافق 13 أبريل، بأحد الشعانين، المعروف أيضًا بـ"أحد السعف"، والذى يعد من أهم المناسبات الدينية فى الأسبوع الأخير من الصوم الكبير، ويحيى الأقباط فى هذا اليوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، حيث استقبله الشعب بالسعف وأغصان الزيتون، مرددين هتاف "أوصنا فى الأعالي".

معنى كلمة شعانين ؟

أما كلمة شعانين فهي مأخوذة من اللغة العبرانية «شيعا نان» التي تَحَوَّلت إلى «شعانين»، ومعناها «يا رب خَلِّصنا» وهي الكلمة التي نادى بها الشعب في استقبال السيد المسيح أثناء دخوله القدس، وايضًا الكلمة اليونانية «أوصاننا» أي خلصنا.

وحتى هذا اليوم يحتفل المصريون به في كافة كنائس مصر وشوارعها بصنع التيجان، والحلقان والأساور والخواتم، من سعف النخيل، ويقوم بإهداء بعضهم البعض بها، ويتزين بها ويتشارك فرحة العيد مسلمين ومسيحيين.

ما هو أحد السعف أو الشعانين ؟

يحتفل الأقباط اليوم بـ «أحد السعف»، اليوم الذي وصل فيه سيدنا المسيح عيسى عليه السلام إلى فلسطين، وتحديدا القدس الشريفة واستقبله أهالي المدينة بـ سعف النخيل، وأغصان الزيتون، وافترشوا ثيابهم تهليلا وفرحا بدخوله القدس، وقد دخل السيد المسيح إلى القدس راكبًا على حمار تحقيقًا لنبؤة زكريا بن برخيا: «لا تخافي يا ابنة صهيون، فإن ملكك قادمٌ إليك راكبًا على جحشِ ابن أتان»، ودخول السيد المسيح راكبًا على الحمار إلى السلام وذلك لأن الحصان عادةً ما يرمز للحرب بينما يرمز الحمار للسلام، ويوافق هذا اليوم في التعاليم المسيحية يوم الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة المجيد.

اشرف زكي 
اشرف زكي 

احتفال المصريين القدماء بسعف النخيل

وفي العصر القديم استخدم أجدادنا المصريين القدماء، سعف النخيل في صنع القلائد والضفائر للزينة وفي الأفراح مُطعم بالأزهار وفي استقبال الملوك المنتصرين إذ كانوا يعدونه رمزا لتجدد الحياة فكانوا يحملون «سعف النخيل»، أثناء رقصاتهم الشـعبية والجنائزية ونقشوا رموزه على أسقف وأعمدة المعابد، لتنتقل هذه المظاهر إلى إحتفالات أحد السعف في مصر وتتوارثها الأجيال، كما أن القرى المصرية تستخدم زعف النخل في صناعة القفف والسلال التي تستخدم في حمل الأطعمة وحفظها.


رابطة سنابل القمح

ومن العادات الجديدة في مصر هي استخدام رابطة سنابل القمح التي يحرص المصريون على شرائها يوم أحد السعف، لتعليقها على المنازل استبشارًا بالخير والحصاد في العام الجديد.

تم نسخ الرابط