عاجل

كنت أب وأخ وصديق .. منة فضالي تنعي المنتج الراحل صلاح حسن

المنتج الراحل صلاح
المنتج الراحل صلاح حسن

نعت الفنانة منة فضالي، المنتج الراحل صلاح حسن الذي وافته المنية اليوم الأحد 13 أبريل 2025، وكتبت منة عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: "لا حول ولا قوة  إلا بالله مع السلامة يا عم صلاح كنت أب وأخ و صديق حتقطع بيا اوي بدايتي كانت معاك و كنت دايما جنبي عمري كله، ربنا يرحمك برحمته الواسعة مش مصدقه والله مع السلامه يا غالي حتوحشني اوي، الدوام لله المنتج الفني صلاح حسن في ذمه الله".

نعت نقابة المهن السينمائية، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك،  المنتج الفني الراحل صلاح حسن، والد  مديري الإنتاج محمد صلاح حسن ومهاب صلاح حسن، والذي وافته المنية اليوم الأحد 13 أبريل 2025، وجاء في بيان النقابة:"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي"صدق الله العظيم.

 وأعرب نقيب السينمائيين وأعضاء مجلس إدارة النقابة عن خالص تعازيهم ومواساتهم لأسرة الفقيد، مؤكدين مشاركتهم الأحزان في هذا المصاب الأليم، وداعين الله أن يتغمده برحمته الواسعة، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

 

وشيعت الجنازة مساء أمس الأحد عقب صلاة العصر، من مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة، في وداع يليق بمكانة الراحل وما قدمه من عطاء للسينما المصرية.

ونعت الفنانة مي سليم أيضًا عبر صفحتها الشخصية الراحل حيث نشرت صورة له وعلقت عليها “ البقاء لله” 

يُذكر أن صلاح حسن كان من الأسماء البارزة في مجال الإنتاج الفني، وشارك في عدد من الأعمال السينمائية المهمة التي تركت بصمة لدى الجمهور، كما عمل بجوار نخبة من نجوم الفن والإخراج في مصر والعالم العربي.

آخر أعمال صلاح حسن 

ومن جانب آخر  كانت آخر أعمال الفنان صلاح حسن فيلم “ بنقدر ظروفك ” و الذي شارك فى بطولته الفنان أحمد الفيشاوي والفنانة مي سليم. 

 

أحداث فيلم  “ بنقدر ظروفك” 

دارت أحداث الفيلم في إطار يجمع بين الكوميديا والرومانسية، حيث عاش كل من حسن وملك قصة حب وسط أجواء صعبة في إحدى الحارات الشعبية الفقيرة. كان سكان الحارة يعانون من تدني مستوى المعيشة إلى حد كبير، حتى إنهم اضطروا إلى الاعتماد في غذائهم اليومي على أرجل وهياكل الدجاج، في مشهد يلخص حجم المعاناة والحرمان الذي فرضه واقع اقتصادي قاسٍ.

سلط الفيلم الضوء بشكل ساخر وواقعي في آنٍ واحد على قضايا ملحّة، أبرزها غلاء الأسعار، وظاهرة الاحتكار التي يمارسها بعض التجار من أجل تحقيق أرباح خيالية، دون أي اعتبار لمعاناة البسطاء. كما تناول الفيلم جشع التجار وتأثيره المدمر على المجتمع، حيث أدى هذا الجشع إلى تفاقم صعوبات الحياة اليومية وجعل من البقاء والاستمرار تحديًا حقيقيًا.

 

ورغم كل تلك الظروف القاسية، أظهر الفيلم كيف يمكن للحب أن يصمد ويزدهر حتى في أحلك اللحظات. فالعلاقة بين حسن وملك كانت بمثابة الضوء وسط العتمة، ورمزًا للأمل والتمسك بالحلم في وجه واقع مؤلم. ومن خلال هذه القصة، حاول الفيلم أن يبعث برسالة مؤثرة مفادها أن المشاعر الإنسانية الصادقة قادرة على تخفيف وطأة الأزمات، وأن الحب قد يكون أحيانًا هو الشيء الوحيد الذي يمنحنا القوة للاستمرار.

تم نسخ الرابط