الأزهر يختتم مجالس «الأدب المفرد» للبخاري ويجيز المشاركين

عقد الجامع الأزهر الشريف، اليوم السبت، المجلس الحديثي لختم قراءة كتاب "الأدب المفرد" للإمام البخاري ، حيث تم القراءة من باب :" لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين"، إلى نهاية الكتاب، وذلك تحت رعاية الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

ووسط إقبال كثيف وفي أجواء احتفالية كبرى، تلا عدد من الباحثين بالجامع الأزهر وهيئة كبار العلماء والجامع الأزهر، الأجزاء المذكورة سابقًا، وعلق على القراءة كلا من الدكتور أحمد معبد أستاذ الحديث وعلومه وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والدكتور مصطفى عمارة أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، وبحضور د. محمد أبو زيد الأمير، أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة وعضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور صبحي عبد الفتاح ربيع، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، والدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر، والشيخ إبراهيم حلس مدير إدارة الشؤون الدينية بالجامع الأزهر.

وفي نهاية المجلس الحديثي وبعد عقد ١٥ مجلسًا حديثيًا بالجامع الأزهر لقراءة كتاب "الأدب المفرد"، وفيما يقارب من ستة أشهرٍ، أجاز الدكتور أحمد معبد عبد الكريم والدكتور مصطفى عمارة، الحاضرين جميعهم من الأساتذة والباحثين والطلاب والسامعين والمشاهدين عبر الصفحة الرسمية للجامع الأزهر على فيسبوك، في كتاب الأدب المفرد.
الجامع الأزهر يختتم مجالس "الأدب المفرد" للبخاري
يُذكر أن"الأدب المفرد" هو كتاب من تأليف الإمام البخاري رحمه الله، وتناول فيه الآداب الإسلامية المفردة الواردة في السنة النبوية المطهرة، وتضمن الكتاب بعض أقوال الصحابة والتابعين، واشتمل الكتاب على ١٣٢٢ حديثاً موزعة على ٦٤٤ باباً.

تأتي المجالس الحديثية برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وباعتماد الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر، والشيخ إبراهيم حلس مدير إدارة الشؤون الدينية بالجامع الأزهر.
في سياق متصل يواصل ملتقى التفسير بالجامع الأزهر، لقاء التفسير السادس بعنوان "المسجد الأقصى في القرآن الكريم".