عاجل

وزير الخارجية يلتقي الرئيس الصومالي على هامش اجتماع أنطاليا

على هامش منتدى أنطاليا
على هامش منتدى أنطاليا “مصر والصومال”

على هامش مشاركتهما في منتدى أنطاليا الدبلوماسي، وفي إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أمس الجمعة، بالرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.

وخلال اللقاء، نقل الوزير عبد العاطي، تحيات الرئيس السيسي إلى نظيره الصومالي، مؤكدًا حرص مصر على دعم الصومال الشقيق وتمنياتها له بدوام الأمن والاستقرار، ومشيدًا بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع البلدين.

على هامش منتدى أنطاليا “مصر والصومال” 

أكد وزير الخارجية التزام مصر الثابت بدعم وحدة وسلامة الأراضي الصومالية، وتعزيز مؤسسات الدولة، والمساهمة في جهود تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، نظرًا لما يمثله استقرار الصومال من أهمية محورية في الحفاظ على السلم والأمن في منطقة القرن الأفريقي.

<span style=
على هامش منتدى أنطاليا “مصر والصومال” 

وجدّد الوزير تأكيد دعم مصر الكامل للصومال في مواجهة خطر الإرهاب والتطرف، مشيرًا إلى استعداد القاهرة لتقديم كافة أشكال الدعم الممكنة في هذا المجال، انطلاقًا من إدراكها لحساسية المرحلة التي تمر بها البلاد.

من جانبه، أعرب الرئيس حسن شيخ محمود عن تقديره العميق للرئيس عبد الفتاح السيسي، وطلب نقل تحياته لسيادته، مشيدًا بالدور المصري الداعم للصومال على مختلف الأصعدة، ومؤكدًا عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.

 

اجتماع أنطاليا 

كان قد التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الجمعة ١١ أبريل مع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، وذلك على هامش أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي.

وتمحور الاجتماع حول السبل الكفيلة بتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الواقعي الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي. فيما أعرب المشاركون عن قلقهم البالغ إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، في ظل استمرار العمليات العسكرية وسقوط أعداد كبيرة من المدنيين.

<span style=
على هامش منتدى أنطاليا “مصر والصومال” 

وفي البيان الختامي للاجتماع، تمت الإشارة إلى ضرورة التنسيق المتواصل بين الأطراف العربية والدولية، ومنها مصر وقطر والولايات المتحدة، في سبيل وقف الحرب، وإطلاق جهود إعادة الإعمار. كما تم الإعلان عن اجتماع موسع لمجموعة الاتصال الدولية سيعقد في مراكش يوم 22 مايو، بهدف دعم الخطوات السياسية والإنسانية على الأرض.

واختتم المشاركون بالتأكيد على ضرورة محاسبة من ينتهكون القانون الدولي، والتشديد على أن تحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط لا يتحقق إلا عبر تنفيذ حل الدولتين على أساس حدود 1967، وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

تم نسخ الرابط