خناقة على ديب فريزر.. إحالة 4 متهمين قتلوا «جزار الشهيد» بالهرم للجنايات 

أمرت نيابة أكتوبر الكلية بالجيزة، بإحالة 4 متهمين إلى محكمة الجنايات المختصة، في واقعة مقتل "جزار الشهيد" إثر معركة دارت بينهما بالأسلحة على ديب فريزر بمنطقة الهرم.

إحالة 4 متهمين بقتل جزار الشهيد بالهرم للجنايات 

وجهت النيابة العامة في تحقيقات القضية رقم 46772 لسنة 2024 جنايات الهرم والمقيدة برقم 3805 لسنة 2024 كلي أكتوبر، للمتهمين "م.ا"، وشقيقه "م.ا" مالكي مطعم كشري، وعاملين "خ.ش"، و"ر.ع"، أنه في اليوم التاسع من سبتمبر 2024، بدائرة قسم الأهرام بالجيزة، ضربوا  المجني عليه "بدر فارس" جزار عمدًا مع سبق الإصرار وذلك لوجود خلافات جيرة فيما بينهما.

وأوضحت النيابة العامة، أن المتهمين استباحوا حياة المجني عليه دون وازع من ضمير، فاعتدوا عليه وسددوا له ضربات بسكين إستقرت إحداهما بصدره مُحدثين له إصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي، والتي أودت بحياته ولم يقصدوا قتله لكنه أفضى إلى موته.

وكشف تقرير مصلحة الطب الشرعي الخاص بالمجني عليه "بدر" جراء توقيع الكشف الطبي عليه، أن الإصابة الموصوفة بصدر المجني عليه هي إصابة طعنية وقطعية حيوية حديثة حدثت من الطعن بجسم صلب ذو حافة حادة وطرف مدبب وتعزى الوفاة إلى الإصابة الطعنية بالصدر وما أحدثته من قطع وتمزيق بالغشاء  وقطع بالقلب والرئة اليسرى ونزيف دموي إصابي متجلط بالتجويف الصدري مما أدى إلى توقف  الدورة الدموية والتنفسية.

التعدي بالضرب على فتاة ترسا

من ناحية أخرى، حجزت محكمة الجنح المختصة بالجيزة، جلسة محاكمة 7 متهمين في واقعة التعدي بالضرب على فتاة ووالدها والمعروفة إعلاميا بـ"فتاة ترسا"، إلى جلسة 16 أبريل الجاري للنطق بالحكم في القضية.

كانت النيابة العامة بالجيزة، في وقت سابق، إحالة متهمين إلى المحاكمة العاجلة، لاتهامهم بالتعدي على فتاة "ترسا" ووالدها، بتهم البلطجة وترهيب المواطنين، وقررت جهات التحقيق بالجيزة، إخلاء سبيل الطالبة "ج".

واستمعت النيابة العامة بجنوب الجيزة، إلى أقوال الطالبة في اتهامها لـ20 شخصا بالتعدي عليها، ووالدها وشقيقها، بالضرب أمام منزلهم في منطقة ترسا بالطالبية، بسبب مشاجرة.

وقالت الطالبة "نور.م" أمام النيابة، أثناء عودتها إلى منزلها فوجئت بوجود 20 شخصا أمام منزلها، والكثير منهم يحمل أسلحة بيضاء، عبارة عن "سنج ومطاوي"، وعندما رآها أحدهم أخبر الباقين، ليتجه الجميع نحوها.

وأضافت الفتاة، أنها اتصلت بوالدها لتخبره بما رأته أمام المنزل، والذي حضر على الفور إلى المكان، وأدخلها إلى الشقة  قبل أن يفتكوا بها، إلا أنهم كسروا الباب الحديدي بعد دخولها المنزل.