عاجل

أيمن سمير: التحركات في غزة تشير إلى تصعيد مستمر وعدم إنهاء الاحتلال (فيديو)

قطاع غزة
قطاع غزة

أكد الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، أن إنشاء إسرائيل لمحاور عرضية في قطاع غزة، يشير إلى مؤشر خطير يعكس عدم وجود نية حقيقية من جانبها للخروج من القطاع في المستقبل القريب.

إسرائيل توسع تحركاتها 

وأوضح الدكتور سمير، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها إسرائيل في غزة، بما في ذلك إنشاء المحاور العرضية، تمثل تصعيدًا خطيرًا في سياسة الاحتلال، مشيرًا إلى أن هذه التحركات تأتي في وقت حساس يعكس تكثيف إسرائيل لوجودها العسكري في القطاع، مما يطرح تساؤلات حول نواياها المستقبلية.

وأشار سمير، إلى أن هذه الخطوات تتناقض مع أي إشارات محتملة لإنهاء الاحتلال أو الانسحاب من غزة، قائلاً: "إن إنشاء محاور عرضية على الأرض يعكس رغبة إسرائيل في بسط مزيد من السيطرة على غزة، مما ينذر بمواصلة الهيمنة العسكرية، وعدم وجود أي نية حقيقية للانسحاب أو التوصل إلى حل دائم".

غياب النية الإسرائيلية 

وأضاف، أن التصعيد العسكري في غزة يأتي في ظل غياب أي تقدم ملموس في عملية السلام أو مفاوضات جادة، ما يعزز الانطباع بأن إسرائيل لا تسعى للوصول إلى تسوية نهائية مع الفلسطينيين، مردفًا أن غياب الحلول السياسية وزيادة الإجراءات العسكرية من جانب إسرائيل قد يؤدي إلى مزيد من التأزم، مما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.

وفيما يخص تداعيات هذا التصعيد على الأمن الإقليمي، أكد الدكتور سمير، أن استمرار هذه التحركات العسكرية يفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة بشكل عام، موضحًا أن الوضع في غزة بات يشكل تهديدًا ليس فقط للفلسطينيين، بل لدول الجوار أيضًا، خصوصًا مع تزايد التوترات المحتملة في الأراضي الفلسطينية.

<strong>قطاع غزة </strong>
قطاع غزة 

التوقعات المستقبلية للأزمة

وحول التوقعات المستقبلية للأزمة في غزة، شدد سمير، على أن الوضع يظل معقدًا، خاصة في ظل تعنت إسرائيل وغياب أفق للسلام، وتوقع أن تستمر عمليات التصعيد العسكري، ما لم تحدث تغييرات جذرية في مواقف الأطراف المعنية، سواء على المستوى الإسرائيلي أو الفلسطيني.

واختتم خبير العلاقات الدولية بالتأكيد على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات جادة للضغط على إسرائيل لوقف التصعيد في غزة، مشددًا أن الحلول السياسية يجب أن تكون محور الاهتمام، حيث أن التصعيد العسكري لن يؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة والدمار في القطاع.

تم نسخ الرابط