عاجل

الصفقة رتبتها أجهزة الاستخبارات

راقصة باليه متهمة بالخيانة العظمى تعود إلى أمريكا في صفقة تبادل سجناء مع روسيا

الباليرينا كيسينيا
الباليرينا كيسينيا كاريلينا

في خضم تصاعد الأحداث الأخيرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، تحديدًا بعد وصول الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة، بدا ثمة تقارب بين البلدين، وكان آخرها تبادل السجناء.

طال هذا القرار الباليرينا كيسينيا كاريلينا «33 عامًًا»، التي ولدت في روسيا، وحصلت على الجنسية الأمريكية بعد زواجها من أمريكي.

إخلاء سبيل السجينة الأمريكية

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة «ذا موسكو تايمز» الروسية، التي أفادت بإخلاء سبيل السجينة الأمريكية راقصة الباليه كيسينيا كارلينا وفقا لاتفاقية تبادل السجناء، وذلك نقلًا عن مسؤل من الولايات المتحدة.

ومن جانبه، نشر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو على حسابه الرسمي على موقع «إكس» أن كارلينا تحلق عائدة إلى وطنها الولايات المتحدة، إذ أكد أنها كانت مهملة بشكل مزري لمدة عام أو أكثر حتي أطلق سراحها الرئيس ترامب. 

Russian-American dual citizen Ksenia Karelina attends a court hearing in Yekaterinburg, Russia, on August 15, 2024.

تبادل سجناء

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن إطلاق سراح «كارلينيا» جاء وفقًا لتبادلها مقابل آرثر بيتروف، وهو مواطن مزدوج الجنسية ألماني روسي، كان قد ألقي القبض عليه في قبرص عام 2023، بناء علي طلب من السلطات الأمريكية بزعم تصدير إلكترونيات دقيقة حساسة أمريكية الصنع إلي روسيا. 

راقصة باليه متهمة بالخيانة العظمى

وكان قد جرى القبض على المواطنة الأمريكية في يناير عام 2024 أثناء زيارة عائلتها في المدينة الروسية «يكاترينبرج»، بتهمة الشغب، ولكن قررت السلطات الروسية فيما بعد اتهامها بالخيانة العظمى، وقد حكمت المحكمة الروسية على المتهمة الأمريكية كارلينا بالسجن لمدة 12 سنة، في شهر أغسطس الماضي، وقد رُفض الالتماس في قضيتها في الخريف. 

وكان قد خرج مناصروها بمعلومات حول حقيقة الأمر وفق قولهم، إذ أكدوا أنها تبرعت لمساعدة الأطفال من خلال جمعية خيرية، وليس إلى جهات عسكرية كما زعمت السلطات في العاصمة موسكو.

UAE Ambassador to the US Yousef Al Otaiba poses for a photo with Ksenia Karelina at the Al Bateen airport in Abu Dhabi on April 10, 2025.

ولعبت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)، دورًا رئيسيًا في الوساطة وإبرام صفقة التبادل، وفقًا لصحيفة «وول سترست جورنال» التي كانت أول من نشرت قضيتها، ما دفع مدير المخابرات المركزية جون راتكليف لإجراء مفاوضات مع رئيس جهاز الأمن الفيدرالي إلكسندر بورتنيكوف والذي كان حاضرًا في مطار أبو ظبي، حيث جرت عملية التبادل.

تم نسخ الرابط