5 علامات صحية حذرت منها أبحاث كندية ودراسات أمريكية

الكثير من الأوقات قد نتجاهل إشارات جسدنا الصحية الصامتة ظنا منا أنها غير مهمة،  لكن في بعض الأحيان تكون تلك الإشارات الإنذارية المفتاح لوقاية أنفسنا من مشاكل صحية خطيرة قبل إنتشارها.

 في هذا الموضوع، يستعرض موقع "نيوز رووم" خمس علامات أثبتتها دراسات طبية عالمية، وعند ملاحظتها ينصح بزيارة الطبيب فورًافقد تكون الخطوة البسيطة هذه فرقًا بين علاج مبكر ناجح ومضاعفات طويلة الأمد، ولنمنح أجسادنا الاهتمام الذي تستحقه، ولنبق دائمًا في أتم صحة.

5 علامات صحية حذرت منها أبحاث ودراسات متنوعة 

أوضحت دراسات طبية صحية دولية أن الانتباه المبكر إلى بعض الأعراض قد يقلل من مضاعفات صحية خطيرة،  فيما يلي خمس علامات حذرت منها أبحاث أجنبية تدعو عند ملاحظتها إلى استشارة الطبيب فورًا:

1.  فقدان الوزن غير المبرر (>5% من الوزن خلال 6 أشهر)

 •  دراسة أوروبية رصدت أن فقدان الوزن السريع دون تغيير في النظام الغذائي أو مستوى النشاط قد يكون مؤشرًا مبكرًا لأمراض مثل السرطان أو اضطرابات الغدد الصماء، وارتبط بزيادة خطر التشخيص المتأخر بنسبة 30% إذا لم يُتابع طبيًا في الوقت المناسب .

2. إرهاق مزمن لا يزول بالراحة (يستمر لأكثر من شهرين)

 • بحث كندي وجد أن 20% من المرضى الذين يعانون تعبًا مزمنًا ثبت لاحقًا إصابتهم بفقر الدم أو قصور الغدة الدرقية أو أمراض القلب، وكان التشخيص المبكر مرتبطًا بتحسن الأعراض بنسبة 45% خلال ثلاثة أشهر من العلاج المناسب .

صداع ونزيف وتقلبات مزاجية.. دراسة أسترالية وبحث بريطاني يوضح 

 3. الصداع الشديد المفاجئ أو المتكرر مع دوار أو اضطراب في الرؤية

  • دراسة أسترالية أشارت إلى أن الصداع المفاجئ الذي يختلف في شدته عن الصداع المزمن قد يكون علامة على نزف دماغي أو ارتفاع ضغط داخل القحف، واستدعت استشارة الطوارئ لتقليل خطر المضاعفات الخطيرة إلى أقل من 10% .

 4. تقلبات مزاجية حادة مصحوبة بعزلة أو أفكار سلبية مستمرة

  •  بحث بريطاني نُشر في The Lancet Psychiatry وجد أن النساء اللاتي يعانين تقلبات مزاجية حادة مع أعراض اكتئابية (مثل اليأس وفقدان الاهتمام) دون سبب واضح، كن أكثر عرضة بنسبة 2.5 مرة للإصابة بالاكتئاب السريري إذا لم يخضعن لتقييم نفسي وعلاجي مبكر .

 5. النزف أو الإفرازات المهبلية غير الطبيعية بين الدورات أو بعد سن اليأس

 • دراسة أمريكية في Obstetrics & Gynecology بيّنت أن 8%–10% من النساء اللواتي لاحظن نزفًا غير مفسر أو إفرازات غير معتادة تم تشخيصهن بسرطان الرحم أو بطانة الرحم في مراحل مبكرة، مما خفض معدلات الوفيات بنسبة 50% عند المتابعة الفورية.