الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي يزوران مدينة العريش وسط استقبال حاشد من المواطنين

توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش وسط استقبال حاشد من المواطنين، وذلك وفقا لما عرضته “إكسترا نيوز” في نبأ عاجل لها.
الموقف المصري الأردني العربي
من ناحية أخرى؛ قال الباحث في العلاقات الدولية، الدكتور محمد عثمان، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمدينة العريش برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، هي امتداد للرسائل التي عبر هنا الرئيسان أمس برفقة ملك الأردن عبدالله الثاني، وهي رسائل أساسية تتمحور حول الموقف المصري الأردني العربي الذي يحظى الآن بدعم أغلب الدول الأوروبية على رأسها فرنسا.
وقف فوري إطلاق النار
وتابع، خلال مداخله هاتفية على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن من الرسائل هو العودة في أقرب وقت ممكن لوقف فوري إطلاق النار وتبادل الأسرى ووقف تام لأطروحات التهجير والالتزام بصورة الخطة المصرية العربية لإعادة إعمار القطاع دون مغادرة مواطنيها، والتمهيد لعودة السلطة الفلسطينية بحكم قطاع غزة حتى يعاد توحيد الأراضي الفلسطينية المختلفة تمهيدا لعودة مسار السلام مرة أخرى.
زيارة ماكرون للعريش
وأوضح، أن زيارة ماكرون للعريش للذهاب لتفقد المصابين الفلسطينيين في أحد مستشفيات العريض، بجانب تفقد مخازن الهلال الأحمر والمساعدات المتوقفة في مطار العريش التي لم تتمكن من الدخول لقطاع غزة منذ أكثر من 40 يوم بسبب إعاقة إسرائيل لدخول أى مساعدات وإحكامها لحصار القطاع، مما يزيد ذلك الضغط الدولي والزخم الدولي المؤيد للجنوح إلى تهدئة القطاع وإعادة إدخال المساعدات مرة أخري، وقطع الطريق ع كافة المخططات التي تسعى إسرائيل فرضها من أجل السيطرة الأمنية على القطاع، وتبديد أى فرص لإعادة الإعمار.
أجندة الاحتلال الإسرائيلي
كما أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر تحظى بأهمية بالغة، خاصة في ظل التوقيت الحرج الذي تمر به منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن العالم يعيش حالة من التوتر تتطلب العمل الجاد على تهدئة الأوضاع، لا سيما في المنطقة، التي تشهد تصعيدًا يخدم أجندة الاحتلال الإسرائيلي.
التحالف الاستراتيجي القوي
وأضاف فارس، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن زيارة ماكرون تعكس عمق التحالف الاستراتيجي القوي بين مصر وفرنسا، وتُعد رسالة واضحة لتوحيد المواقف في ظل تحديات إقليمية متزايدة.