وصول الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إلى العريش | صور

وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى العريش، اليوم الثلاثاء، ضمن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مدينة العريش.
ومن المقرر أن تشمل الزيارة تفقد ميناء العريش البحري، ومخازن الهلال الأحمر التي تتضمن المساعدات اللوجستية.
وتفقدا الرئيسان مستشفى العريش للوقوف على حالة المصابين من الأشقاء الفلسطينيين الذين دخلوا مصر خلال المرحلة الأولى من الهدنة عقب إيقاف إطلاق النار، في الفترة من 19 يناير إلى 17 مارس، وكانت قد استقبلت مصر ما يقرب من 2672 مصابًا وجريحًا من داخل قطاع غزة إلى جانب مرافقيهم.
وتوافد عدد كبير من المواطنين إلى معبر رفح بمحافظة شمال سيناء، رافعين لافتات "لا للتهجير"، للمشاركة في أكبر وقفة تضامنية لدعم القضية الفلسطينية، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية.
وأكد المشاركون رفضهم القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، لاعتباره تصفية للقضية الفلسطينية، ودفاعًا عن الأمن القومي لمصر، مؤكدين أن مصر كانت ولا تزال الداعم الأول للقضية الفلسطينية.
وأشار المشاركون إلى أن التهجير ليس حلًا للقضية الفلسطينية، مؤكدين دعمهم الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسي ومواقفه الوطنية وقراراته بشأن القضية الفلسطينية، مرددين هتافات: "إحنا في ضهرك يا ريس" .
كما ارتدى عدد من المشاركين ملابس صممت من علم فلسطين، في لفتة رمزية تعبر عن عمق الانتماء العربي والدعم الشعبي للقضية الفلسطينية.
واجتمعت جميع الأحزاب، فى هذا اليوم للوقوف ضد مخططات التهجير التى يستخدمها الكيان الصهيونى ضد الشعب الفلسطيني، مشيدين بالموقف الذى اتخذة الرئيس السيسى، ولحثه على مواصلة الجهود المبذولة لتحقيق السلام في المنطقة.
وشهدت الوقفة مشاركة فاعلة من القيادات الشعبية والمشايخ في سيناء، الذين استقبلوا الوفود القادمة من المحافظات المختلفة، في مشهد جسّد وحدة الصف المصري في مواجهة أي تهديد للأمن القومي.
وأكد مشايخ القبائل رفضهم القاطع لفكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، مشددين على أن أرض سيناء ليست مطروحة للبيع أو التفاوض.
وقد ضمت الحشود مشاركين من مختلف فئات المجتمع المصري، رجالًا ونساءً، شيوخًا وشبابًا، وحتى أطفالًا، في رسالة تضامن قوية تؤكد الوعي الشعبي ورفض أي محاولة لتغيير طبيعة الصراع في المنطقة أو المساس بسيادة الأراضي المصرية.