بعد قرار ترامب.. أحمد موسى يكشف الأسباب الحقيقية لمنع دخول رعايا سوريا
قال الإعلامي أحمد موسى إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع دخول رعايا خمس دول، من بينها سوريا، سواء للزيارة أو الهجرة وبقيود كاملة، يُعد قرارًا متوقعًا في ظل الأوضاع الأمنية غير المستقرة داخل الأراضي السورية.
وأوضح موسى، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، أن حيثيات المرسوم الرئاسي الأمريكي استندت إلى عدم وجود سلطة مركزية سورية قادرة على إصدار جوازات سفر أو إجراء عمليات التدقيق والفحص الأمني اللازمة، مشيرًا إلى أن القرار جاء بعد رفع العقوبات عن الجولاني وجماعته، لكنه في حقيقته يمثل عقابًا لنحو 25 مليون مواطن سوري.
وأضاف أحمد موسى أن إشادة ترامب بالنظام السوري «ذهبت أدراج الرياح»، مؤكدًا أن الوضع الأمني داخل سوريا لا يزال غير مريح وغير آمن، حتى مع محاولات تصوير المشهد بشكل مغاير من خلال لجان تابعة لأبو محمد، لافتًا إلى أن عناصر تلك الجماعات موجودة بالفعل في دول مثل تركيا وألمانيا ودول أخرى.
وتابع موسى أن القرار الأمريكي يعكس واقعًا لا يمكن تجاهله، موضحًا أن سوريا تحولت خلال السنوات الأخيرة إلى ملاذ للإرهابيين من مختلف دول العالم، وهو ما لا يمكن لأي دولة أن تتسامح معه أو تجامل على حساب أمنها القومي.
وأكد الإعلامي أحمد موسى أن تجاهل خطر الجماعات الإرهابية وعدم الاعتراف به لن يغير من الحقائق شيئًا، مشيرًا إلى أن الهجوم على من يتحدثون عن هذه المخاطر بات أمرًا معتادًا، لكنه لن يمنع من قول الحقيقة.
كان قد أكد الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامجه «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، أن قطاع البترول والذهب يشهد نشاطا واسعا للقطاع الخاص، مشيرا إلى أن المهندس صلاح دياب يعمل في قطاع البترول، بينما يمتلك المهندس نجيب ساويرس شركات تعمل في مجال الذهب، مؤكدا أن الدولة لم تغلق بابها أمام أي مستثمر.
دعم الحكومة للمستثمرين بعد تطوير البنية التحتية
أوضح موسى أن الدولة تسهل الطريق أمام رجال الأعمال سواء في الصناعة أو الزراعة أو غيرها من القطاعات، مشددا على أن الحكومة تقدم الدعم الكامل للقطاع الخاص، خاصة بعد الإنجازات الكبيرة في البنية التحتية التي تتيح لهم الانطلاق والعمل بحرية أكبر.
مشاركة واسعة للقطاع الخاص في مشروعات الدولة
وأشار موسى إلى أن 200 شركة مصرية ساهمت في تنفيذ ميناء السخنة، مؤكدا أن هذه المشاركة تمثل دفعة قوية للقطاع الخاص وتعكس حرص الدولة على تعزيز دوره في الاقتصاد الوطني.
