عاجل

بالفيديو| خناقة المترو تشعل السوشيال ميديا.. صعيدي يوبخ فتاة بسبب طريقة جلوسها

الرجل الصعيدي صاحب
الرجل الصعيدي صاحب واقعة "خناقة المترو"

أثار مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي موجة واسعة من الجدل، بعد مشادة كلامية نشبت داخل أحد قطارات مترو الأنفاق بين رجل مسن من أبناء الصعيد وفتاة شابة، بسبب طريقة جلوسها، بعدما وضعت قدمًا فوق الأخرى.

وظهر الرجل في الفيديو وهو ينفعل على الفتاة بحدة قائلًا: «إنتو مبتحترموش حد؟ هو مفيش احترام خالص؟ ينفع الرجالة كلها قاعدة وهي حاطة رجل على رجل؟»، في مشهد أثار استياء عدد كبير من المتابعين.

في المقابل، ردت الفتاة التي كانت تقوم بتصوير الواقعة قائلة: «أنت مالك ومالي؟ هو أنا كلمتك؟»، لتتطور الأجواء داخل العربة إلى حالة من التوتر والجدال أمام الركاب.

فجّر الفيديو نقاشًا حادًا على السوشيال ميديا بين الروّاد، حيث كتب أحد المتابعين: «راجل كبير بس قمة في قلة الأدب، بنت قاعدة في المترو حاطة رجل على رجل، إنت مالك؟ احترم نفسك وخليك في حالك»، منتقدًا أسلوب الرجل وتدخله في حرية الآخرين.

فيما رأى آخرون أن الطرفين يتحملان الخطأ بدرجات متفاوتة، معتبرين أن الرجل أخطأ بفرض قناعاته وبأسلوبه الحاد، بينما كان على الفتاة - من وجهة نظرهم - مراعاة طبيعة المكان العام وتنوع الثقافات داخل المجتمع.

حيث كتبت إحدى المتابعين: " هي الأخري دائما مانذكر احترام الكبير ولانذكر معها في نفس الحديث ليس منا من لايرحم صغيرنا أليس كان الرفق واللين من باب أولي ياجدي فالرسول صل قال إن الرفق لايكون في شىء إلا زانه وما ينزع من شىء إلا شانه “ لو كل واحد اتكلم كده هتلاقي الناس كلها ماسكة في بعض بتتخانق ، طبعا دا ميمنعش احترام الكبير واجب الدين أمرنا به رأيكم إيه في الموضوع ده؟”.

وعلقت أخرى على الواقعة: "الرجل قال لها بهدوء: «مش عيب كده؟»

فكان ردّها المستفز: «وإنت مالك؟» السيدة كانت واضعة  رجل على رجل داخل المترو، وسط مكان عام مليان رجالة، وكان واضح إن الوضع مستفز لرجل كبير في السن. الرجل في البداية كان هادئًا، لكن مع الاستفزاز المتعمد خرج عن هدوئه، وبدأ يشهد الناس على تصرّفها، وهي من جانبها بدأت تشتمه وتصفه بـ المجنون. نعم، الرجل غيور وطبعه حامي، لكنه لم يتكلم من فراغ، بل تكلّم عن عادات وأخلاق وطباع مصرية أصيلة بدأت للأسف تتلاشى واحدة واحدة.

وأضافت: “أنا عارفة إن الهجوم هيبدأ، وإن في ناس هتقول: «الست من حقها تقعد زي ما تحب» «دي إتيكيت» وأنا بقول: الإتيكيت في البيت، مش في مكان عام، ومش قدّام رجل كبير في السن. الحرية لا تعني الاستفزاز، والاحترام عمره ما كان ضعف، واللي ضاع مننا مش وضع القعدة… اللي بيضيع هو الذوق العام”.

وأثار الفيديو حالة من الجدل حول حدود الحرية الشخصية، والذوق العام، واحترام الاختلاف داخل الأماكن العامة.

مدرس يطرد طالبات بسبب المكياج والرقبة المكشوفة ويشعل عاصفة غضب

وفي واقعة أخرى، كان قد أثار مقطع فيديو متداول لـ مدرس لغة عربية يُدعى "إبراهيم وزة" موجة غضب وجدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما ظهر وهو يضع شروطًا صارمة على مظهر الطلاب والطالبات، مهددًا بمنع أي طالبة "تظهر رقبتها أو تضع مكياج" من دخول الحصة، وواصفًا الفتيات صراحةً بأنهن "عورة".

وقال المدرس في الفيديو المتداول: «أي بنت تيجي برقبتها باينة أو بمكياج متجيش الدرس تاني، البنات حياء كلها عورة، دراعك المتشمر عورة، رقبتك اللي باينة عورة»، كما وجّه تعليمات مماثلة للطلاب الذكور، رافضًا قصات الشعر التي وصفها بـ«غير اللائقة» أو ارتداء البنطال الممزق.

فجّر مقطع الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع ردود فعل غاضبة، حيث رآه البعض تجاوزًا لحدود الدور التربوي وتعديًا نفسيًا ومعنويًا على طلاب في مرحلة عمرية حساسة.

تم نسخ الرابط