عبد الله السيناوى: زيارة ماكرون بحث عن تحالفات بالشرق الأوسط بعد قرارات ترامب

علق الكاتب الصحفي عبد الله السيناوي على زيادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر قائلا: لابد أن ننظر للسياق العام وهي الحرب التجارية التي أشعلتها القرارات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وظهرت تأثيراتها على دول العالم.
وأضاف السناوي في تصريحات خاصة لـ نيوز رووم إن زيارة ماكرون بحث عن تحالفات مع الشرق الأوسط وتأكيد على الدور الأوروبي خاصة في لبنان ومصر وعدد من الدول العربية، موضحا أن الدور الفرنسي يظل محدوداً في الشرق الأوسط مقارنة بالدور الأمريكي بالتأكيد.
وفي سياق متصل، قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تأكيد واضح وصريح على ما تحظى به الدولة المصرية من مكانة إقليمية ودولية بقيادة الرئيس السيسي، لا سيما في ظل ما تواجهه منطقة الشرق الأوسط من تحديات جسام سياسية وإنسانية، فضلًا عن أن هذه الزيارة خطوة محورية تعكس إدراك أوروبا لأهمية دور القاهرة كلاعب رئيسي في معادلة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
الدور المحورى لمصر فى دعم القضية الفلسطينية
وأضاف “بدرة”، في بيان ، أن القمة الثلاثية التي جمعت الرئيس السيسي والرئيس ماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تؤكد للعالم أجمع على الدور المحوري لمصر في دعم القضية الفلسطينية، ورفض مخططات التهجير القسري، والعمل على إيجاد حلول عادلة تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني وتُعيد الاستقرار للمنطقة، موضحًا أن القمة الثلاثية رسالة سياسية بالغة الأهمية، لا سيما في ظل ما يشهده قطاع غزة من مجازر وحشية وانتهاكات غير مسبوقة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، ويعكس التنسيق المصري الفرنسي الأردني وجود رؤية مشتركة لرفض محاولات فرض واقع جديد بالقوة، ودعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، بما فيها إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح مساعد رئيس حزب “العدل” لشؤون تنمية الصعيد، أن زيارة ماكرون خطوة إيجابية نحو مستقبل أكثر استقرارًا وتعاونًا، ليس فقط بين مصر وفرنسا، بل على مستوى المنطقة بأكملها، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة ستفتح بدورها آفاقًا جديدة للتعاون المشترك بين البلدين، فضلًا عن دعم الاستقرار الإقليمي، وترسيخ مكانة مصر كقوة رئيسية وفاعلة في تحقيق الأمن والسلام في الشرق الأوسط.