عاجل

إبراهيم زاهر يرد على اتهامات "تضارب المصالح" في ترشحه لرئاسة نادي الجزيرة

 إبراهيم زاهر
إبراهيم زاهر

رد المهندس إبراهيم زاهر، المرشح على رئاسة نادي الجزيرة، على الانتقادات الموجهة له حول ملكيته لشركات خاصة أثناء ترشحه، مؤكدًا عدم وجود أي تضارب مصالح، وأن خبرته في إدارة وإنشاء النوادي هي ما سيدعم النادي وليس مصالحه الشخصية.

القانون يسمح بالترشح دون إفادة شركاته

وأوضح زاهر خلال لقاء ببرنامج الصورة مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة النهار، أن القانون المعدل في عامي 2017 و2025 يسمح له بالترشح، شريطة عدم استفادة شركاته من منصبه حال فوزه، وأضاف: "ليس هناك أي تعامل مباشر أو غير مباشر بين شركاتي ونادي الجزيرة، والقانون واضح، ويمنع أي استفادة للشركات من منصبي".

 

شراكته مع ياسر إدريس ليست تضارب مصالح

وردًا على سؤال حول شراكته مع ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية، أوضح زاهر أن شراكتهما مقتصرة على شركة مقاولات وليس لها أي علاقة بالنشاط الرياضي، وقال: "أنا مهندس وهو مهندس، والشراكة طبيعية في مجال المقاولات فقط، ولم تعمل الشركة أي مشاريع رياضية للأندية."

نيو جيزة وسوديك: لم يتم طرده أو مغادرة بمشكلات

ونفى زاهر ما يتردد عن طرده من نادي نيو جيزة أو وجود مشكلات أثناء عمله في نادي سوديك، موضحًا أنه أنجز المشاريع المطلوبة وأعاد المبالغ المستحقة للشركة الأم، وأضاف أنه بعد ثلاث سنوات من إنجاز مشروع نيو جيزة، تم تكليفه بإنشاء مسبح للنادي بعد طلبهم منه.

خبرة طويلة لخدمة نادي الجزيرة

وختم زاهر حديثه بالتأكيد على أن الهدف من ترشحه هو خدمة نادي الجزيرة بخبرته الممتدة في إدارة وإنشاء النوادي، مؤكدًا أن أي إجراءات مالية أو تشغيلية ستكون تحت رقابة مجلس الإدارة والجهاز المركزي للمحاسبات، مع الحفاظ على الشفافية الكاملة.

تم نسخ الرابط