وزارة الرياضة: سيتم تشكيل لجنة مؤقتة للزمالك حال ثبوت إدانة بإهدار للمال العام
قال محمد الشاذلي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الشباب والرياضة، إنه في حال ثبوت إدانة من قبل النيابة العامة بوجود إهدار للمال العام في ملف نادي الزمالك، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتشكيل لجنة مؤقتة لإدارة النادي.
أرض نادي الزمالك
وأوضح الشاذلي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن أي تصرف أو إجراء يتعلق بأرض نادي الزمالك يستوجب الحصول مسبقًا على موافقة هيئة المجتمعات العمرانية، مؤكدًا أن عدم الالتزام بذلك يعرض النادي للمساءلة.
وأكد أن الوزارة تتابع باهتمام جميع الملابسات المتعلقة بشبهات إهدار المال العام داخل نادي الزمالك، وذلك في إطار مراجعة قانونية وإدارية شاملة لكافة تفاصيل الملف.
الوزارة تقوم بدراسة بيان النيابة العامة
وأوضح الشاذلي أن الوزارة تقوم بدراسة بيان النيابة العامة بشأن أرض نادي الزمالك دراسة دقيقة من الناحيتين القانونية والإدارية.
وأشار إلى أن الشئون القانونية بالوزارة أجرت بالفعل تحقيقات داخلية تتعلق بأزمة الأرض، مؤكدًا أهمية التعامل بمرونة كبيرة في ملف أرض الزمالك.
وأشاد بالتعاون الذي أبدته وزارة الإسكان ورغبتها في المساهمة بحلول عملية للأزمة، مضيفًا:" أن نادي الزمالك كان من الضروري أن يتحرك في وقت مبكر لإيجاد بدائل مناسبة لحل أزمة الأرض.
النادي حصل على نحو 780 مليون جنيه من جهات رسمية
وكشف الشاذلي أن النادي حصل على نحو 780 مليون جنيه من جهات رسمية، وهو الأمر الذي يخضع حاليًا للتحقيق أمام النيابة العامة، كما أشار إلى أن تعاقب مجالس الإدارات على إدارة النادي دون حسم هذا الملف ساهم بشكل مباشر في تفاقم الأزمة الحالية، مؤكدًا أن جماهير نادي الزمالك كانت المتضرر الأكبر من القرارات المتلاحقة لتلك المجالس.
ومن جانبه، وجه الإعلامي أحمد موسى، رسالة للنادي الزمالك تعليقًا على أزمة سحب أرض النادي بأكتوبر، قائلًا:«انسوا أرض حدائق أكتوبر دي لأن الموضوع دلوقتي في أيدي النيابة العامة، وهذا القرار ليس عقوبة للجماهير، وجمهور الزمالك من حقه أن يسأل ماذا حدث منذ 2003 حتى اليوم».
تخصيص أرض منذ 2003
وأشار أحمد موسى خلال برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد إلى أنه تم تخصيص أرض منذ 2003 ولماذا تُركت تلك الأرض حتى اليوم، لماذا يتم توجيه اللوم على وزارة الإسكان؟.. أين المجالس الماضية التي تركت الأرض حتى اليوم بهذا الوضع؟».



