عاجل

لميس الحديدي: حماية الطلاب أولوية والوزارة لا تتهاون مع التجاوزات

لميس الحديدي
لميس الحديدي

أشادت الإعلامية  لميس الحديدي بسرعة تحرك وزارة التربية والتعليم وتعاملها الفوري مع الواقعة التي شهدتها إحدى مدارس النيل المصرية الدولية بالقاهرة، مؤكدة أن الاستجابة السريعة تعكس وعيًا بأهمية حماية الطلاب داخل المؤسسات التعليمية، وضرورة التعامل الحاسم مع أي سلوك غير لائق.

استجابة عاجلة من التعليم

وخلال تقديمها برنامج «الصورة» المذاع على قناة النهار، أوضحت لميس الحديدي أن وزارة التربية والتعليم تفاعلت سريعًا مع ما أُثير إعلاميًا بشأن الواقعة، واتخذت قرارات وإجراءات عاجلة، معتبرة أن هذا التحرك يمثل رسالة طمأنة لأولياء الأمور، ويؤكد أن الوزارة لا تتهاون مع أي تجاوزات تمس سلامة الطلاب.

حملة توعوية شاملة بجميع المدارس

وأعربت "الحديدي" عن سعادتها بإعلان الوزارة عن إطلاق حملة توعوية موسعة سيتم تعميمها على مدارس الجمهورية، وتهدف إلى مواجهة السلوكيات غير اللائقة، والتصدي لأي أشكال من الإيذاء النفسي أو الجسدي داخل المدارس. وأكدت أن هذه الخطوة ضرورية لتوعية جميع أطراف المنظومة التعليمية، سواء طلاب أو معلمين أو إدارات مدرسية.

ضرورة شمول المدارس الحكومية

وشددت "الإعلامية" على أهمية ألا تقتصر هذه الحملات التوعوية على المدارس الخاصة والدولية فقط، مطالبة بمد نطاقها ليشمل المدارس الحكومية أيضًا، التي تحتاج إلى نظرة أكثر دقة، وجهود تفتيش ومتابعة مكثفة لضمان تطبيق القواعد والانضباط المدرسي.

عودة الدور الحقيقي للأخصائي الاجتماعي

وطالبت لميس الحديدي بضرورة إعادة تفعيل الدور الحقيقي للأخصائيين الاجتماعيين داخل المدارس، خاصة الحكومية منها، مؤكدة أن وجودهم الفعال يسهم في اكتشاف المشكلات مبكرًا والتعامل معها قبل تفاقمها، وأوضحت أن المواجهة الجادة تتطلب فتح «الصندوق الأسود» على مصراعيه، والتعامل بشفافية مع كل ما يحدث داخل أسوار المدارس.

الكاميرات لم تعد رفاهية

وأكدت "الحديدي" أن تركيب الكاميرات داخل المدارس أصبح أمرًا ضروريًا وليس ترفًا، لما لها من دور مهم في الردع، وحماية الطلاب، وتوثيق الوقائع عند حدوث أي تجاوزات، بما يضمن المحاسبة العادلة.

الوقاية قبل العقاب

واختتمت الإعلامية حديثها بالتأكيد على أن الوقاية تظل الخيار الأفضل، قائلة إن حماية الطلاب تبدأ بالتوعية والرقابة والمتابعة المستمرة، قبل اللجوء إلى العقاب أو العلاج بعد وقوع الأضرار، مشددة على أن بيئة التعليم الآمنة مسؤولية مشتركة لا تحتمل التهاون.

تم نسخ الرابط